• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

ماذا يُمكن أن تكسب تركيا من النظام بعد أن تآكل؟

إعلان موول
720150
  • أخبار, سوريا
  • 2023/01/12
  • 9:42 ص

وقت القراءة المتوقع: 11 دقائق

النظام

تُشير التصريحات التركية القادمة من مختلف المستويات القيادية إلى أهمية كبيرة توليها أنقرة لقضية التواصل مع نظام اﻷسد، فيما تتحدّث عن محاولات جدية لحل ملفات كبرى مثل قضية اللاجئين والحل السياسي للقضية المتأزمة منذ أكثر من عقد في البلاد.

وتضع تركيا على رأس أولوياتها قضية قوات “قسد” واحتلالها لمساحات كبيرة على حدودها، وتأمل في “مكافحة مشتركة” لها، بينما يبرز السؤال هنا حول ما الذي يستطيع النظام تقديمه ﻷنقرة إذا كانت “قسد” تحظى بدعم مباشر من الولايات المتحدة وتحالف دولي تجتمع فيه نحو 60 دولة؟.

يؤكّد الكاتب والمحلل السياسي التركي “يوسُف كاتب أوغلو”، في إفادته لـ”حلب اليوم” أن تركيا تدرك كون النظام لا يستطيع مساعدتها لمحاربة “قسد” عسكرياً، فهو “نظام متهالك وفاقد للسيطرة على معظم اﻷراضي في شرق الفرات و”قسد” لم يكن لها صولة وجولة لولا الدعم اﻷمريكي حيث تسيطر على ثلث سوريا وهو ما يسمى بـ “سوريا المفيدة”.

أسباب سعي تركيا للتقارب مع النظام

لفت “كاتب أوغلو” إلى أن القوانين الدولية “تُعيق حركة تركيا في الشمال السوري حتى مسافة تزيد عن 30 كيلومتراً شمال البلاد وفق المادة 51، وتعتبرها دولة غازيةً أو محتلة إذا أرادت القيام بعملية برية ودخلت لما بعد الـ30 كيلومتراً، لذلك فإن أنقرة تسعى من خلال فتح قنوات الحوار مع النظام للحصول على الشرعية”.

من جانبه قال الباحث في مركز جسور للدراسات، “وائل علوان” لوكالة أنباء تركيا الرسمية، إن تركيا “تطلب مصالحها من النظام وهي مصالح لا تتعارض مع ما يطلبه الشعب السوري أساساً”.

ورجّح أن النظام “سيوافق مبدئياً تحت الضغط الروسي، ولن يستطيع أن يقدم أي ضمانات تنجح هذه المبادرة أو تخلق شيئاً من التقدم أو تضمن أن يكون هناك أي تغيير على المستوى الأمني أو المستوى الاقتصادي”.

وتحدّث “كاتب أوغلو” عن جهود منصبة اﻵن على تعديل اتفاقية “أضنة” التي جرت بين تركيا وسوريا عام 1998 والتي سُمح فيها ﻷنقرة بالدخول لمسافة 5 إلى 10 كيلو متر بحسب ما تقضيه الحاجة، وتريد اليوم من خلال الاجتماعات الاستخباراتية تعديل المسافة إلى 50 كيلو متراً أو بمساحة غير محدودة ليصبح الوجود التركي قانونياً ودولياً، و”هذا لن يكون متاحاً إلا من خلال الحوار مع النظام الحالي المعترف به دولياً وفق القانون الدولي على الأقل”.

أما عن “العملية المشتركة” فقد قال المحلل السياسي التركي إن بلاده لا تطمح لدعم النظام في محاربتها لقوات “قسد” تقنياً وعسكرياً وبشرياً، فهو “متهالك ومهترء وفاقد للسيطرة وليس له مقومات للقرار السيادي”.

ولكن – يضيف كاتب أوغلو – “المخطط اﻷمريكي لتقسيم المنطقة في سوريا والعراق وبالتالي تركيا، يدفع أنقرة التي تعي ذلك جيداً إلى اللجوء للحوار من أجل الغطاء القانوني ﻹحباط المخطط اﻷمريكي”.

وأشار إلى أن ما يجري اﻵن من تسليح أمريكي لقوات “قسد” بأسلحة متطورة وثقيلة، لا يُبرّر بمحاربة تنظيم الدولة وهو عبارة عن “تجهيز ﻹنشاء كيان انفصالي قوي يبدأ بسوريا وقد ينتهي في تركيا”.

هل تصل المباحثات لنتائج سياسية؟

يرى “علوان” أن “هناك تأكيداً دائماً على أن أي علاقة مع النظام لا بد أن تكون مبنية على تفاعله مع المسار السياسي ومع عودة اللاجئين ومع أن يكون غير منخرط في تشكيل التهديد لدول الجوار ودعم الإرهاب”، وهذا الأمر “قد يوافق عليه في البداية مع تركيا وقد يتفاعل معه بشكل معلن، ولكن على أرض الواقع لا يستطيع النظام أن يتخلى عن سلوكه ولن يقدم شيئاً”.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” إلى ذلك أمس اﻷول، قائلاً إن الكرة اﻵن في ملعب النظام وإن عليه اتخاذ مبادرات إيجابية، معرباً عن أمله في أن لا تبقى يد أنقرة “معلقةً في الهواء”.

لكنّ “علوان” استبعد أن يكون النظام “عامل طمأنة لدول الجوار، وهذا ما رأيناه في الأردن منذ سنوات إلى اليوم، فالنظام أغرق الأردن بالمخدرات وهو مستمر بتصدير الإرهاب والقلاقل الأمنية لدول الجوار”.

أما “كاتب أوغلو” فقد تحدّث لـ”حلب اليوم” عن تنسيق ﻹعادة المهجرين إلى المناطق الواقعة تحت الحماية التركية، منوهاً بأن المقصود “ليس تسليم المناطق التي تحت سيطرتها والسكان وفصائل المعارضة إلى النظام”، مع العلم أن “هذا الطلب كان موجوداً وتقدم به النظام لكن تركيا رفضته”.

وتريد أنقرة عودة السوريين إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال السوري من أجل إفشال مخطط التغييير الديمغرافي، فهي “تبحث عن حل دائم وشامل لهذا الملف”، ومن خلال الحوار مع نظام اﻷسد.

وأشار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إلى ذلك في تصريح له أمس اﻷربعاء، حيث قال إنه قد عاد حتى اليوم نحو 500 ألف لاجئ سوري إلى الأماكن التي حوّلتها بلاده إلى “مناطق آمنة”، معرباً عن أمله في أن يفضي الحوار مع النظام إلى عودة المزيد.

ترسيم الحدود البحرية

تتصاعد هذه اﻷيام الصراعات في منطقة شرق المتوسط على ملفات الغاز والبترول وحقوق الدول في التنقيب، وهو ما رمى بظلاله على تركيا وعلاقاتها باليونان وقبرص، وإسرائيل، وحتى بمصر وليبيا.

وتبرز هنا حاجة تركيا إلى النظام من أجل “ضمان وترسيم الحدود بين الجانبين كدولتين ذاتي سيادة وفق القانون الدولي”، بحسب ما أكده الخبير التركي الذي أشار إلى أن “السياسة هي لغة المصالح المشتركة بعيداً عن الأيديولوجيات.. وكما يقول “تشرشل” لغة المنافع المشتركة هي فقط ما يدوم بين الدول”.

وكانت لبنان قد عمدت إلى إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل قبل نهاية العام الماضي، حيث حرص الرئيس السابق “ميشال عون” على ألا يغادر منصبه بدون حسم الملف، لكن لبنان لم تستطع ترسيم الحدود مع نظام اﻷسد الذي لجأ إلى المماطلة.

ويرى “كاتب أوغلو” أن نظام اﻷسد هو “الواجهة الرسمية الدبلوماسية الممثلة في اﻷمم المتحدة”، وبالتالي فهو يمثل سوريا على المستوى الدولي، ولا بد ﻷنقرة من المحادثات معه لحسم الملف.

وأكد أن من المحاور المهمة التي ذكرت في الاجتماعات البينية ولم تذكر في وسائل اﻹعلام، و”سيتم ربما التطرق إليها لاحقاً”، قضية ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط بين تركيا وسوريا.

كما أشار إلى أن تركيا تم تهميشها من قبل دول حليفة للنظام وهي قبرص واليونان وإسرائيل ومن ورائهم فرنسا حيث تجنبوا دعوة أنقرة لمنتدى غاز شرق المتوسط مؤخراً بدعم من مصر وما تقوم به أنقرة اليوم هو مناورة للرد على ذلك، لكنها اﻵن “سحبت البساط من تحتهم فبعد أن وقعت اتفاقية الحدود البحرية مع الدول المتشاطئة مع ليبيا قامت باستدارة دبلوماسية وفتحت قنوات مباشرة مع مصر وإسرائيل”.

هل سيلتقي أردوغان باﻷسد؟

أكد الرئيس التركي في أكثر من مرة أن هناك الكثير من اﻷمور ما تزال عالقةً قبل لقائه باﻷسد، مشيراً إلى أن الموضوع رهن بالتطورات المقبلة.

ويؤكد الخبير التركي أنه “لن يكون هناك لقاء بين أردوغان ورئيس النظام القمعي بشار اﻷسد في اﻷيام واﻷسابيع المقبلة قبيل الانتخابات”، فهذا “أمر لا يمكن تحقيقه لا سياسياً ولا دبلوماسياً ولا تقنياً”، مشيراً إلى “ملفات شائكة عالقة بين الطرفين منها التعاون في ملف الأمن القومي التركي وملف المهجرين”.

وأوضح أنه “لا يمكن الحديث عن تفاهمات نهائية من الممكن بعدها لقاء رأسي هرم السلطة في الجانبين إلا بعد تحقيق حل سياسي شامل يشمل المعارضة غير المعترف بها من قبل النظام”، حيث أن تركيا “رفضت شروط النظام ومطلبه بالانسحاب من سوريا قبل تحقيق الحل الشامل وفق القرارات اﻷممية”.

وكان “أردوغان” قد أكد لبوتين في اتصال منذ أيام على ضرورة تحقيق خطوات ملموسة في ملفي “تل رفعت” و”منبج” الواقعتين تحت سيطرة قوات “قسد” في الشمال السوري، وبدعم أمريكي وروسي.

ورغم أن العلاقات الجيدة بين تركيا وروسيا “أسهمت إيجابياً في هذا الملف”، لكن “من يعيق تلك الجهود هي واشنطن التي تحاول استغلال الملف التركي بحجة محاربة الإرهاب، وتثبيت وجودها”، وفقاً لـ”كاتب أوغلو”.

ويرى أن رفض واشنطن للمصالحة بحجة ارتكاب النظام للجرائم ضد السوريين، عبارة عن “تصريحات جوفاء لا قيمة لها”، فهي من مكن النظام من البقاء واستخدام اﻷسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري و”لو أرادت الولايات المتحدة لأسقطته في ليلة واحدة وما تدعيه بأن النظام دكتاتوري هو حق يراد به باطل”.

وما تسعى إليه أمريكا اﻵن – يضيف الكاتب – هو “سحب الشرعية من النظام وإعطاؤها لـ”قسد”، وهي المحرك الخفي للحرب اﻷوكرانية – الروسية، وتريد إضعاف روسيا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وتريد أيضاً إضعافها في سوريا وإفساد العلاقات الروسية التركية المتنامية”.

الكلمات المفتاحية: التطبيع مع الأسدتركياحزب العمال الكردستانيسورياقوات قسد
إعلان موول
720150
254
المشاهدات

أحدث المقالات

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

2025-05-19
ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

2025-05-19
مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

2025-05-19

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

ماذا يُمكن أن تكسب تركيا من النظام بعد أن تآكل؟

  • أخبار, سوريا
  • يناير 12, 2023
  • 9:42 ص

وقت القراءة المتوقع: 11 دقائق

النظام

تُشير التصريحات التركية القادمة من مختلف المستويات القيادية إلى أهمية كبيرة توليها أنقرة لقضية التواصل مع نظام اﻷسد، فيما تتحدّث عن محاولات جدية لحل ملفات كبرى مثل قضية اللاجئين والحل السياسي للقضية المتأزمة منذ أكثر من عقد في البلاد.

وتضع تركيا على رأس أولوياتها قضية قوات “قسد” واحتلالها لمساحات كبيرة على حدودها، وتأمل في “مكافحة مشتركة” لها، بينما يبرز السؤال هنا حول ما الذي يستطيع النظام تقديمه ﻷنقرة إذا كانت “قسد” تحظى بدعم مباشر من الولايات المتحدة وتحالف دولي تجتمع فيه نحو 60 دولة؟.

يؤكّد الكاتب والمحلل السياسي التركي “يوسُف كاتب أوغلو”، في إفادته لـ”حلب اليوم” أن تركيا تدرك كون النظام لا يستطيع مساعدتها لمحاربة “قسد” عسكرياً، فهو “نظام متهالك وفاقد للسيطرة على معظم اﻷراضي في شرق الفرات و”قسد” لم يكن لها صولة وجولة لولا الدعم اﻷمريكي حيث تسيطر على ثلث سوريا وهو ما يسمى بـ “سوريا المفيدة”.

أسباب سعي تركيا للتقارب مع النظام

لفت “كاتب أوغلو” إلى أن القوانين الدولية “تُعيق حركة تركيا في الشمال السوري حتى مسافة تزيد عن 30 كيلومتراً شمال البلاد وفق المادة 51، وتعتبرها دولة غازيةً أو محتلة إذا أرادت القيام بعملية برية ودخلت لما بعد الـ30 كيلومتراً، لذلك فإن أنقرة تسعى من خلال فتح قنوات الحوار مع النظام للحصول على الشرعية”.

من جانبه قال الباحث في مركز جسور للدراسات، “وائل علوان” لوكالة أنباء تركيا الرسمية، إن تركيا “تطلب مصالحها من النظام وهي مصالح لا تتعارض مع ما يطلبه الشعب السوري أساساً”.

ورجّح أن النظام “سيوافق مبدئياً تحت الضغط الروسي، ولن يستطيع أن يقدم أي ضمانات تنجح هذه المبادرة أو تخلق شيئاً من التقدم أو تضمن أن يكون هناك أي تغيير على المستوى الأمني أو المستوى الاقتصادي”.

وتحدّث “كاتب أوغلو” عن جهود منصبة اﻵن على تعديل اتفاقية “أضنة” التي جرت بين تركيا وسوريا عام 1998 والتي سُمح فيها ﻷنقرة بالدخول لمسافة 5 إلى 10 كيلو متر بحسب ما تقضيه الحاجة، وتريد اليوم من خلال الاجتماعات الاستخباراتية تعديل المسافة إلى 50 كيلو متراً أو بمساحة غير محدودة ليصبح الوجود التركي قانونياً ودولياً، و”هذا لن يكون متاحاً إلا من خلال الحوار مع النظام الحالي المعترف به دولياً وفق القانون الدولي على الأقل”.

أما عن “العملية المشتركة” فقد قال المحلل السياسي التركي إن بلاده لا تطمح لدعم النظام في محاربتها لقوات “قسد” تقنياً وعسكرياً وبشرياً، فهو “متهالك ومهترء وفاقد للسيطرة وليس له مقومات للقرار السيادي”.

ولكن – يضيف كاتب أوغلو – “المخطط اﻷمريكي لتقسيم المنطقة في سوريا والعراق وبالتالي تركيا، يدفع أنقرة التي تعي ذلك جيداً إلى اللجوء للحوار من أجل الغطاء القانوني ﻹحباط المخطط اﻷمريكي”.

وأشار إلى أن ما يجري اﻵن من تسليح أمريكي لقوات “قسد” بأسلحة متطورة وثقيلة، لا يُبرّر بمحاربة تنظيم الدولة وهو عبارة عن “تجهيز ﻹنشاء كيان انفصالي قوي يبدأ بسوريا وقد ينتهي في تركيا”.

هل تصل المباحثات لنتائج سياسية؟

يرى “علوان” أن “هناك تأكيداً دائماً على أن أي علاقة مع النظام لا بد أن تكون مبنية على تفاعله مع المسار السياسي ومع عودة اللاجئين ومع أن يكون غير منخرط في تشكيل التهديد لدول الجوار ودعم الإرهاب”، وهذا الأمر “قد يوافق عليه في البداية مع تركيا وقد يتفاعل معه بشكل معلن، ولكن على أرض الواقع لا يستطيع النظام أن يتخلى عن سلوكه ولن يقدم شيئاً”.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” إلى ذلك أمس اﻷول، قائلاً إن الكرة اﻵن في ملعب النظام وإن عليه اتخاذ مبادرات إيجابية، معرباً عن أمله في أن لا تبقى يد أنقرة “معلقةً في الهواء”.

لكنّ “علوان” استبعد أن يكون النظام “عامل طمأنة لدول الجوار، وهذا ما رأيناه في الأردن منذ سنوات إلى اليوم، فالنظام أغرق الأردن بالمخدرات وهو مستمر بتصدير الإرهاب والقلاقل الأمنية لدول الجوار”.

أما “كاتب أوغلو” فقد تحدّث لـ”حلب اليوم” عن تنسيق ﻹعادة المهجرين إلى المناطق الواقعة تحت الحماية التركية، منوهاً بأن المقصود “ليس تسليم المناطق التي تحت سيطرتها والسكان وفصائل المعارضة إلى النظام”، مع العلم أن “هذا الطلب كان موجوداً وتقدم به النظام لكن تركيا رفضته”.

وتريد أنقرة عودة السوريين إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال السوري من أجل إفشال مخطط التغييير الديمغرافي، فهي “تبحث عن حل دائم وشامل لهذا الملف”، ومن خلال الحوار مع نظام اﻷسد.

وأشار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إلى ذلك في تصريح له أمس اﻷربعاء، حيث قال إنه قد عاد حتى اليوم نحو 500 ألف لاجئ سوري إلى الأماكن التي حوّلتها بلاده إلى “مناطق آمنة”، معرباً عن أمله في أن يفضي الحوار مع النظام إلى عودة المزيد.

ترسيم الحدود البحرية

تتصاعد هذه اﻷيام الصراعات في منطقة شرق المتوسط على ملفات الغاز والبترول وحقوق الدول في التنقيب، وهو ما رمى بظلاله على تركيا وعلاقاتها باليونان وقبرص، وإسرائيل، وحتى بمصر وليبيا.

وتبرز هنا حاجة تركيا إلى النظام من أجل “ضمان وترسيم الحدود بين الجانبين كدولتين ذاتي سيادة وفق القانون الدولي”، بحسب ما أكده الخبير التركي الذي أشار إلى أن “السياسة هي لغة المصالح المشتركة بعيداً عن الأيديولوجيات.. وكما يقول “تشرشل” لغة المنافع المشتركة هي فقط ما يدوم بين الدول”.

وكانت لبنان قد عمدت إلى إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل قبل نهاية العام الماضي، حيث حرص الرئيس السابق “ميشال عون” على ألا يغادر منصبه بدون حسم الملف، لكن لبنان لم تستطع ترسيم الحدود مع نظام اﻷسد الذي لجأ إلى المماطلة.

ويرى “كاتب أوغلو” أن نظام اﻷسد هو “الواجهة الرسمية الدبلوماسية الممثلة في اﻷمم المتحدة”، وبالتالي فهو يمثل سوريا على المستوى الدولي، ولا بد ﻷنقرة من المحادثات معه لحسم الملف.

وأكد أن من المحاور المهمة التي ذكرت في الاجتماعات البينية ولم تذكر في وسائل اﻹعلام، و”سيتم ربما التطرق إليها لاحقاً”، قضية ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط بين تركيا وسوريا.

كما أشار إلى أن تركيا تم تهميشها من قبل دول حليفة للنظام وهي قبرص واليونان وإسرائيل ومن ورائهم فرنسا حيث تجنبوا دعوة أنقرة لمنتدى غاز شرق المتوسط مؤخراً بدعم من مصر وما تقوم به أنقرة اليوم هو مناورة للرد على ذلك، لكنها اﻵن “سحبت البساط من تحتهم فبعد أن وقعت اتفاقية الحدود البحرية مع الدول المتشاطئة مع ليبيا قامت باستدارة دبلوماسية وفتحت قنوات مباشرة مع مصر وإسرائيل”.

هل سيلتقي أردوغان باﻷسد؟

أكد الرئيس التركي في أكثر من مرة أن هناك الكثير من اﻷمور ما تزال عالقةً قبل لقائه باﻷسد، مشيراً إلى أن الموضوع رهن بالتطورات المقبلة.

ويؤكد الخبير التركي أنه “لن يكون هناك لقاء بين أردوغان ورئيس النظام القمعي بشار اﻷسد في اﻷيام واﻷسابيع المقبلة قبيل الانتخابات”، فهذا “أمر لا يمكن تحقيقه لا سياسياً ولا دبلوماسياً ولا تقنياً”، مشيراً إلى “ملفات شائكة عالقة بين الطرفين منها التعاون في ملف الأمن القومي التركي وملف المهجرين”.

وأوضح أنه “لا يمكن الحديث عن تفاهمات نهائية من الممكن بعدها لقاء رأسي هرم السلطة في الجانبين إلا بعد تحقيق حل سياسي شامل يشمل المعارضة غير المعترف بها من قبل النظام”، حيث أن تركيا “رفضت شروط النظام ومطلبه بالانسحاب من سوريا قبل تحقيق الحل الشامل وفق القرارات اﻷممية”.

وكان “أردوغان” قد أكد لبوتين في اتصال منذ أيام على ضرورة تحقيق خطوات ملموسة في ملفي “تل رفعت” و”منبج” الواقعتين تحت سيطرة قوات “قسد” في الشمال السوري، وبدعم أمريكي وروسي.

ورغم أن العلاقات الجيدة بين تركيا وروسيا “أسهمت إيجابياً في هذا الملف”، لكن “من يعيق تلك الجهود هي واشنطن التي تحاول استغلال الملف التركي بحجة محاربة الإرهاب، وتثبيت وجودها”، وفقاً لـ”كاتب أوغلو”.

ويرى أن رفض واشنطن للمصالحة بحجة ارتكاب النظام للجرائم ضد السوريين، عبارة عن “تصريحات جوفاء لا قيمة لها”، فهي من مكن النظام من البقاء واستخدام اﻷسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري و”لو أرادت الولايات المتحدة لأسقطته في ليلة واحدة وما تدعيه بأن النظام دكتاتوري هو حق يراد به باطل”.

وما تسعى إليه أمريكا اﻵن – يضيف الكاتب – هو “سحب الشرعية من النظام وإعطاؤها لـ”قسد”، وهي المحرك الخفي للحرب اﻷوكرانية – الروسية، وتريد إضعاف روسيا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وتريد أيضاً إضعافها في سوريا وإفساد العلاقات الروسية التركية المتنامية”.

الكلمات المفتاحية: التطبيع مع الأسدتركياحزب العمال الكردستانيسورياقوات قسد
254
المشاهدات

أحدث المقالات

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

2025-05-19
ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

2025-05-19
مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

2025-05-19

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

ماذا يُمكن أن تكسب تركيا من النظام بعد أن تآكل؟

  • أخبار, سوريا
  • يناير 12, 2023
  • 9:42 ص
النظام

تُشير التصريحات التركية القادمة من مختلف المستويات القيادية إلى أهمية كبيرة توليها أنقرة لقضية التواصل مع نظام اﻷسد، فيما تتحدّث عن محاولات جدية لحل ملفات كبرى مثل قضية اللاجئين والحل السياسي للقضية المتأزمة منذ أكثر من عقد في البلاد.

وتضع تركيا على رأس أولوياتها قضية قوات “قسد” واحتلالها لمساحات كبيرة على حدودها، وتأمل في “مكافحة مشتركة” لها، بينما يبرز السؤال هنا حول ما الذي يستطيع النظام تقديمه ﻷنقرة إذا كانت “قسد” تحظى بدعم مباشر من الولايات المتحدة وتحالف دولي تجتمع فيه نحو 60 دولة؟.

يؤكّد الكاتب والمحلل السياسي التركي “يوسُف كاتب أوغلو”، في إفادته لـ”حلب اليوم” أن تركيا تدرك كون النظام لا يستطيع مساعدتها لمحاربة “قسد” عسكرياً، فهو “نظام متهالك وفاقد للسيطرة على معظم اﻷراضي في شرق الفرات و”قسد” لم يكن لها صولة وجولة لولا الدعم اﻷمريكي حيث تسيطر على ثلث سوريا وهو ما يسمى بـ “سوريا المفيدة”.

أسباب سعي تركيا للتقارب مع النظام

لفت “كاتب أوغلو” إلى أن القوانين الدولية “تُعيق حركة تركيا في الشمال السوري حتى مسافة تزيد عن 30 كيلومتراً شمال البلاد وفق المادة 51، وتعتبرها دولة غازيةً أو محتلة إذا أرادت القيام بعملية برية ودخلت لما بعد الـ30 كيلومتراً، لذلك فإن أنقرة تسعى من خلال فتح قنوات الحوار مع النظام للحصول على الشرعية”.

من جانبه قال الباحث في مركز جسور للدراسات، “وائل علوان” لوكالة أنباء تركيا الرسمية، إن تركيا “تطلب مصالحها من النظام وهي مصالح لا تتعارض مع ما يطلبه الشعب السوري أساساً”.

ورجّح أن النظام “سيوافق مبدئياً تحت الضغط الروسي، ولن يستطيع أن يقدم أي ضمانات تنجح هذه المبادرة أو تخلق شيئاً من التقدم أو تضمن أن يكون هناك أي تغيير على المستوى الأمني أو المستوى الاقتصادي”.

وتحدّث “كاتب أوغلو” عن جهود منصبة اﻵن على تعديل اتفاقية “أضنة” التي جرت بين تركيا وسوريا عام 1998 والتي سُمح فيها ﻷنقرة بالدخول لمسافة 5 إلى 10 كيلو متر بحسب ما تقضيه الحاجة، وتريد اليوم من خلال الاجتماعات الاستخباراتية تعديل المسافة إلى 50 كيلو متراً أو بمساحة غير محدودة ليصبح الوجود التركي قانونياً ودولياً، و”هذا لن يكون متاحاً إلا من خلال الحوار مع النظام الحالي المعترف به دولياً وفق القانون الدولي على الأقل”.

أما عن “العملية المشتركة” فقد قال المحلل السياسي التركي إن بلاده لا تطمح لدعم النظام في محاربتها لقوات “قسد” تقنياً وعسكرياً وبشرياً، فهو “متهالك ومهترء وفاقد للسيطرة وليس له مقومات للقرار السيادي”.

ولكن – يضيف كاتب أوغلو – “المخطط اﻷمريكي لتقسيم المنطقة في سوريا والعراق وبالتالي تركيا، يدفع أنقرة التي تعي ذلك جيداً إلى اللجوء للحوار من أجل الغطاء القانوني ﻹحباط المخطط اﻷمريكي”.

وأشار إلى أن ما يجري اﻵن من تسليح أمريكي لقوات “قسد” بأسلحة متطورة وثقيلة، لا يُبرّر بمحاربة تنظيم الدولة وهو عبارة عن “تجهيز ﻹنشاء كيان انفصالي قوي يبدأ بسوريا وقد ينتهي في تركيا”.

هل تصل المباحثات لنتائج سياسية؟

يرى “علوان” أن “هناك تأكيداً دائماً على أن أي علاقة مع النظام لا بد أن تكون مبنية على تفاعله مع المسار السياسي ومع عودة اللاجئين ومع أن يكون غير منخرط في تشكيل التهديد لدول الجوار ودعم الإرهاب”، وهذا الأمر “قد يوافق عليه في البداية مع تركيا وقد يتفاعل معه بشكل معلن، ولكن على أرض الواقع لا يستطيع النظام أن يتخلى عن سلوكه ولن يقدم شيئاً”.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” إلى ذلك أمس اﻷول، قائلاً إن الكرة اﻵن في ملعب النظام وإن عليه اتخاذ مبادرات إيجابية، معرباً عن أمله في أن لا تبقى يد أنقرة “معلقةً في الهواء”.

لكنّ “علوان” استبعد أن يكون النظام “عامل طمأنة لدول الجوار، وهذا ما رأيناه في الأردن منذ سنوات إلى اليوم، فالنظام أغرق الأردن بالمخدرات وهو مستمر بتصدير الإرهاب والقلاقل الأمنية لدول الجوار”.

أما “كاتب أوغلو” فقد تحدّث لـ”حلب اليوم” عن تنسيق ﻹعادة المهجرين إلى المناطق الواقعة تحت الحماية التركية، منوهاً بأن المقصود “ليس تسليم المناطق التي تحت سيطرتها والسكان وفصائل المعارضة إلى النظام”، مع العلم أن “هذا الطلب كان موجوداً وتقدم به النظام لكن تركيا رفضته”.

وتريد أنقرة عودة السوريين إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال السوري من أجل إفشال مخطط التغييير الديمغرافي، فهي “تبحث عن حل دائم وشامل لهذا الملف”، ومن خلال الحوار مع نظام اﻷسد.

وأشار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إلى ذلك في تصريح له أمس اﻷربعاء، حيث قال إنه قد عاد حتى اليوم نحو 500 ألف لاجئ سوري إلى الأماكن التي حوّلتها بلاده إلى “مناطق آمنة”، معرباً عن أمله في أن يفضي الحوار مع النظام إلى عودة المزيد.

ترسيم الحدود البحرية

تتصاعد هذه اﻷيام الصراعات في منطقة شرق المتوسط على ملفات الغاز والبترول وحقوق الدول في التنقيب، وهو ما رمى بظلاله على تركيا وعلاقاتها باليونان وقبرص، وإسرائيل، وحتى بمصر وليبيا.

وتبرز هنا حاجة تركيا إلى النظام من أجل “ضمان وترسيم الحدود بين الجانبين كدولتين ذاتي سيادة وفق القانون الدولي”، بحسب ما أكده الخبير التركي الذي أشار إلى أن “السياسة هي لغة المصالح المشتركة بعيداً عن الأيديولوجيات.. وكما يقول “تشرشل” لغة المنافع المشتركة هي فقط ما يدوم بين الدول”.

وكانت لبنان قد عمدت إلى إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل قبل نهاية العام الماضي، حيث حرص الرئيس السابق “ميشال عون” على ألا يغادر منصبه بدون حسم الملف، لكن لبنان لم تستطع ترسيم الحدود مع نظام اﻷسد الذي لجأ إلى المماطلة.

ويرى “كاتب أوغلو” أن نظام اﻷسد هو “الواجهة الرسمية الدبلوماسية الممثلة في اﻷمم المتحدة”، وبالتالي فهو يمثل سوريا على المستوى الدولي، ولا بد ﻷنقرة من المحادثات معه لحسم الملف.

وأكد أن من المحاور المهمة التي ذكرت في الاجتماعات البينية ولم تذكر في وسائل اﻹعلام، و”سيتم ربما التطرق إليها لاحقاً”، قضية ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط بين تركيا وسوريا.

كما أشار إلى أن تركيا تم تهميشها من قبل دول حليفة للنظام وهي قبرص واليونان وإسرائيل ومن ورائهم فرنسا حيث تجنبوا دعوة أنقرة لمنتدى غاز شرق المتوسط مؤخراً بدعم من مصر وما تقوم به أنقرة اليوم هو مناورة للرد على ذلك، لكنها اﻵن “سحبت البساط من تحتهم فبعد أن وقعت اتفاقية الحدود البحرية مع الدول المتشاطئة مع ليبيا قامت باستدارة دبلوماسية وفتحت قنوات مباشرة مع مصر وإسرائيل”.

هل سيلتقي أردوغان باﻷسد؟

أكد الرئيس التركي في أكثر من مرة أن هناك الكثير من اﻷمور ما تزال عالقةً قبل لقائه باﻷسد، مشيراً إلى أن الموضوع رهن بالتطورات المقبلة.

ويؤكد الخبير التركي أنه “لن يكون هناك لقاء بين أردوغان ورئيس النظام القمعي بشار اﻷسد في اﻷيام واﻷسابيع المقبلة قبيل الانتخابات”، فهذا “أمر لا يمكن تحقيقه لا سياسياً ولا دبلوماسياً ولا تقنياً”، مشيراً إلى “ملفات شائكة عالقة بين الطرفين منها التعاون في ملف الأمن القومي التركي وملف المهجرين”.

وأوضح أنه “لا يمكن الحديث عن تفاهمات نهائية من الممكن بعدها لقاء رأسي هرم السلطة في الجانبين إلا بعد تحقيق حل سياسي شامل يشمل المعارضة غير المعترف بها من قبل النظام”، حيث أن تركيا “رفضت شروط النظام ومطلبه بالانسحاب من سوريا قبل تحقيق الحل الشامل وفق القرارات اﻷممية”.

وكان “أردوغان” قد أكد لبوتين في اتصال منذ أيام على ضرورة تحقيق خطوات ملموسة في ملفي “تل رفعت” و”منبج” الواقعتين تحت سيطرة قوات “قسد” في الشمال السوري، وبدعم أمريكي وروسي.

ورغم أن العلاقات الجيدة بين تركيا وروسيا “أسهمت إيجابياً في هذا الملف”، لكن “من يعيق تلك الجهود هي واشنطن التي تحاول استغلال الملف التركي بحجة محاربة الإرهاب، وتثبيت وجودها”، وفقاً لـ”كاتب أوغلو”.

ويرى أن رفض واشنطن للمصالحة بحجة ارتكاب النظام للجرائم ضد السوريين، عبارة عن “تصريحات جوفاء لا قيمة لها”، فهي من مكن النظام من البقاء واستخدام اﻷسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري و”لو أرادت الولايات المتحدة لأسقطته في ليلة واحدة وما تدعيه بأن النظام دكتاتوري هو حق يراد به باطل”.

وما تسعى إليه أمريكا اﻵن – يضيف الكاتب – هو “سحب الشرعية من النظام وإعطاؤها لـ”قسد”، وهي المحرك الخفي للحرب اﻷوكرانية – الروسية، وتريد إضعاف روسيا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وتريد أيضاً إضعافها في سوريا وإفساد العلاقات الروسية التركية المتنامية”.

  • التطبيع مع الأسد, تركيا, حزب العمال الكردستاني, سوريا, قوات قسد

أحدث المقالات

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا

2025-05-19
ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

ارتفاع أسعار اللحوم بسبب تصدير الأغنام.. إنقاذ للمربّي من الخسارة وأعباء على المستهلكين

2025-05-19
مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

مجلس أعلى للتنسيق مع سوريا.. الأردن تدفع بالعلاقة مع دمشق نحو آفاق جديدة

2025-05-19

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #