أفاد مراسل “حلب اليوم” بأن العشرات من العائلات التي خرجت من منازلها، جراء الاشتباكات بين خلايا “تنظيم الدولة” وعناصر المجموعات المحلية قبل أسابيع، غير قادرة على العودة إليها بسبب انتشار العبوات الناسفة في الحي.
وأضاف أن الاشتباكات التي استمرت لأسبوعين تقريباً تمكنت من خلالها المجموعات المحلية من السيطرة على الحي ولكن تبقى انتشار العبوات الناسفة في منازل المدنيين، هو العائق أمام عودة العشرات من العائلات.
وقال “عبد العزيز المستريحي”، أحد سكان حي طريق السد، لـ”حلب اليوم”، إنه وعائلته لا يزالون في منزل أحد أقاربه وغير قادرين على العودة إلى المنزل، بسبب وجود عبوة ناسفة في إحدى غرف المنزل.
وأضاف “المستريحي” أنه ذهب إلى منزله فور سيطرة المجموعات المحلية على الحي، لكنه تفاجأ بوجود عبوة ناسفة في منزله وهو ما دفعه إلى الخروج على الفور وعدم العودة ثانياً حتى يتم إزالتها من قبل الفرق المختصة.
وأكد “المستريحي” أن العبوة هي من عمل خلايا “تنظيم الدولة” ويعتبر التعامل معها صعب جداً وبحاجة إلى أشخاص متخصصين بالعمل على إزالة مثل هذا النوع من العبوات.
وأشار “المستريحي” إلى أنه يتم التواصل مع ضابط قوات النظام بهدف إرسال فرق مختصة، لكن ليس هناك تجاوب حتى اللحظة.
يذكر أن حي طريق السد بمدينة درعا شهد خلال الأسابيع الفائتة، اشتباكات عنيفة بين خلايا “تنظيم الدولة” وعناصر المجموعات المحلية، أدت إلى فرار خلايا التنظيم وسيطرة المجموعات المحلية على الحي، وفقاً لمراسلنا.