لقي أحد عملاء فرع الأمن العسكري 261 في حمص مصرعه مساء أمس الأول الاثنين، على أطراف مدينة الرستن بريف حمص الشمالي جراء استهدافه من قبل مسلحين ينتمون لحركة المقاومة الشعبية في حمص.
وأفاد مراسل حلب اليوم بمقتل المدعو “أيوب أيوب” بالقرب من منزله الكائن على الأطراف الغربية من مدينة الرستن بعدة طلقات نارية، قبل أن يلوذ الفاعلين بالفرار من المنطقة دون التعرف على هويتهم.
وتبنت مجموعة ما تسمى (حركة المقاومة في حمص) عملية الاغتيال التي طالت المدعو “أيوب” بعد اتهامه بالتواطؤ مع عناصر مفرزة الأمن العسكري والتسبب باعتقال وتسليم عدد من أهالي المدينة لصالح الأفرع الأمنية.
وتوعدت الحركة جميع عملاء نظام الأسد وأفرع مخابراته بالقصاص منهم، نظراً للأضرار التي يلحقونها بأبناء المنطقة ممن خضعوا لتسويات سياسية في وقت سابق مع نظام الأسد الحاكم بضمانة روسية.
وسبق أن نفذ عناصر من مجموعة حركة المقاومة عدة عمليات أمنية داخل مدن تلبيسة والرستن وقريتي الفرحانية والغجر، وكان آخرها استهداف أحد مراكز الاحتفال بمناسبة الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
يشار إلى زيادة عمليات استهداف المقرات الأمنية والعسكرية بالإضافة لعمليات اغتيال المخبرين المقربين من السلك الأمني، شمالي حمص، بعدما نكث نظام الأسد بوعوده وأقدم على اعتقال العشرات من أبناء المنطقة، وفقاً لمراسلنا.