أكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح الكيماوي، “إيزومي ناكاميتسو”، أن هناك ثغرات وتناقضات في إعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية لمنظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، مشيرةً إلى أن ذللك “لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً”.
وقالت “ناكاميتسو”، في إحاطتها خلال جلسة مجلس الأمن حول سوريا، “طالما انقسمت وجهات نظر أعضاء مجلس الأمن إزاء الملف الكيميائي السوري حيث يعرب بعضهم عن دعمهم لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضافت “ناكاميتسو” أن “أعضاء مجلس الأمن أكدوا تمتع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالمصداقية، إلا أنه من ناحية أخرى ترى روسيا أن عمل المنظمة متحيز ومسيس فيما تشدد دول أخرى على حاجة الطرفين إلى تعزيز تعاونهما الثنائي”.
وأشارت إلى أن جهود فريق تقييم إعلان منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” لتوضيح جميع القضايا العالقة فيما يتعلق بالإعلان الأولي والإعلانات اللاحقة للنظام، لم تحرز تقدماً منذ أن اجتمع المجلس آخر مرة لبحث هذه المسألة.
وأوضحت أن فريق تقييم إعلان المنظمة لم ينجح في عقد جولته الـ 25 من المشاورات مع نظام الأسد في دمشق.
وشددت المسؤولة الأممية في ختام كلمتها، على التزام الأمانة الفنية لـ “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” بضمان التنفيذ الكامل من قبل النظام لجميع متطلبات الإعلان الخاصة بها ومساعدة الأخير في الوفاء بالتزاماته بموجب الاتفاقية، وقرارات أجهزة صنع السياسية في المنظمة وقرار مجلس الأمن رقم “2118”.
وفي آب الماضي، أفاد السفير الأمريكي السابق لدى منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، “جوزيف مانسو”، بأن نظام الأسد لا يزال يخفي قدرات تتعلق بالسلاح الكيمائي، وأنه يُعرقل تحقيقات المنظمة، وفقاً لقناة “الحرة”.