شنّت المقاتلات اﻹسرائيلية غاراتها على مواقع النظام والميليشيات اﻹيرانية في جنوبي البلاد، بعد ظهر اليوم الاثنين، وذلك عقب يومين من آخر غارة وقعت في المنطقة نفسها.
وتشنّ الطائرات اﻹسرائيلية ضرباتها عادةً بعد منتصف الليل وقبيل الفجر، في سلسلة من العمليات المستمرة منذ أعوام، والتي تصاعدت بشكل واضح خلال العام الحالي، فيما كانت آخر غارة نهارية لها على مناطق سيطرة النظام في نهاية شهر تشرين اﻷول/ أكتوبر من العام الماضي، مستهدفةً مواقع بمحيط العاصمة.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” أن انفجارات دوّت في سماء محيط “دمشق”، اليوم، مؤكدةً أنها ناجمة عن “عدوان إسرائيلي جديد”، ولم توضّح المناطق المستهدفة.
وذكرت مصادر محلية أن القصف طال مواقع الميليشيات الإيرانية في “الديماس” ومساكن الحرس الجمهوري بدمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن الغارات تسببت بانفجارين على الأقل في محيط دمشق، فيما تعاملت المضادات الجوية بكثافة مع الغارات الإسرائيلية من قواعد الدفاع الجوي في محيط “الكسوة” وقواعد “جبل قاسيون” و”طريق بيروت”، كما انفجر صاروخ دفاع جوي في سماء “أشرفية صحنايا” وسقطت شظايا في الأحياء السكنية.
وأضاف الموقع أن لديه معلوماتٍ عن استهداف اجتماعٍ ضم قياديين للحرس الثوري اﻹيراني و”حزب الله” اللبناني، فيما حلّق الطيران الاسرائيلي فوق هضبة الجولان المحتلة أثناء الغارات.
وكانت القوات الجوية اﻹسرائيلية قد استهدفت ليلة الجمعة – السبت الماضية مواقع ومستودعات في “الديماس” تعود للوحدة “4400” التابعة لميليشيا “حزب الله”، وهي مسؤولة عن تهريب الأسلحة من سوريا إلى جنوب لبنان.