قتل عدد من قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، اليوم الثلاثاء، في ريف حلب الغربي، والذي يشهد توتّرات واشتباكات متقطعة منذ أيام، وذلك جراء قصف مدفعي اشتركت فيه القوات التركية مع الفصائل العسكرية بالشمال الغربي.
وذكر مراسلنا أن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات الداعمة له سقطوا صباحاً جراء قصف مواقعهم داخل “الفوج 46” قرب مدينة “اﻷتارب” غربي مدينة حلب.
وفي هذه اﻷثناء؛ شنّ الطيران الروسي غارتين جوّيتين على محيط قرية “الزعينية” الواقعة غربي مدينة إدلب بريف “جسر الشغور” الغربي، والمتاخمة لجبل “التركمان”، كما تمّ استهداف قرية “القرقور” بـ”سهل الغاب” في ريف حماة الغربي.
وفيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى لحظة تحرير الخبر صباحاً، فقد شنّت مدفعية قوات النظام والميليشيات المساندة لها حملةً على عدّة قرى بمحيط إدلب، وغربي حلب هي: “كفر عمه” ومزارع “الوساطة” قرب “اﻷتارب”، و”معارة النعسان” قرب سراقب شرقي إدلب،
وفي الريف الجنوبي؛ تعرّضت قرى جبل الزاوية للقصف وهي: “رويحة وبينين والبارة وسفوهن وفليفل” إضافة إلى “الفطيرة” التي استهدفت شوارعها ومحيطها بأكثر من 50 قذيفة صاروخية، كما تعرّضت قرية “الدقماق” ومحيط الحميدية، بـ”سهل الغاب” غربي حماة لقذائف مدفعية.
وأشار “الدفاع المدني السوري” إلى نزوح نحو 50 عائلة وسط حالة ذعر من مخيم “البر” بمحيط قرية “كفركرمين” غربي حلب، جراء تعرّضه لقصف مدفعي أوقع أضراراً في الخيام.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” قد أكد في تقريرٍ له أمس، وجود حركة نزوح متكررة في مخيمات شمال غربي سوريا، جراء انتشار شائعات بوجود نوايا لاستهداف النازحين.