أعلن “مصرف سوريا المركزي” التابع لنظام الأسد في بيانٍ له، اليوم الاثنين، رفع سعر صرف الدولار الأمريكي للحوالات القادمة من خارج مناطق سيطرة النظام، وسط تدهور قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وبحسب “المصرف المركزي”، فإنه تم رفع سعر صرف الدولار لليرة السورية ليصبح بـ 3015 ليرة، بعد أن كان بـ 2814 ليرة، كما أصبح سعر شراء الدولار للحوالات القادمة من الخارج بـ 3000 ليرة للدولار الواحد.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الليرة السورية انخفاضاً متدرجاً بقيمتها أمام باقي العملات، حيث بلغت قيمة الليرة في مدينة دمشق، اليوم الاثنين، 4530 شراءً و4550 مبيعاً، بينما بلغت في مدينة حلب 4540 شراءً و4570 مبيعاً، للدولار الأمريكي الواحد.
وكانت شركة “الهرم للصرافة والحوالات المالية” رفعت الشهر الماضي، سعر صرف الدولار الأمريكي للحوالات الواردة من الخارج.، حيث قالت الشركة في منشورٍ لها على حسابها في موقع “فيسبوك”، إن سعر صرف دولار الحوالات الواردة من خارج سوريا سيكون 4400 ليرة سورية لكل دولار واحد.
وفي شباط الماضي، أكد “المصرف المركزي” الحوالة التي تتجاوز قيمتها 5 آلاف دولار أمريكي، أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية المقبولة، يتم قبض قيمتها حسب رغبة المستفيد، إما بذات العملة التي وردت إليها، أو ما يعادلها بالليرة السورية، بسعر تسليم الحوالات، حسبما نقل موقع “الاقتصادي” الموالي.
واشترط حينها تسليم الحوالات الشخصية فوق الـ 5 آلاف دولار بالعملة الأجنبية، إبراز الهوية الشخصية فقط، بينما الحوالات التجارية تحتاج إبراز سجل تجاري أو صناعي، حسب الموقع، بينما سليم الحوالات الواردة التي تبلغ قيمتها 5 آلاف دولار، أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية، فيكون بالليرة السورية حصراً، وبسعر تسليم الحوالات الواردة في نشر المصارف والصرافة عن الصادرة عن المصرف بتاريخ ورود الحوالة.
ويعتمد غالبية السوريين ضمن مناطق النظام في معيشتهم على الحوالات الخارجية، بسبب عدم تناسب مدخولهم الشهري مع الأسعار، كما أن الفرق بين سعر صرف الدولار الحكومي وسعره بالسوق السوداء يصل إلى أكثر من 20%.