عثر الأهالي على جثة شاب عليها آثار إطلاق نار شرقي درعا، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يوم واحد على اعتقاله من قبل قوات النظام، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم” في درعا.
وقال مراسلنا إن الأهالي عثروا على جثة الشاب “محمد ياسر محاميد” على أوتوستراد “دمشق – درعا”، بعد يوم واحد على اعتقاله من قبل عناصر إحدى النقاط العسكرية التابعة لفرع الأمن العسكري المتمركزة بالقرب من معبر نصيب الحدودي.
وأوضح مراسلنا أن “محاميد” ينحدر من بلدة “أم المياذن” بريف درعا الشرقي، ويعمل في السوق الحرة السورية الأردنية، ولم يسبق له الانخراط ضمن الفصائل العسكرية المسلحة.
وأشار مراسلنا إلى أن “محاميد” كان قد واجه تهمة بالانضمام لجماعة تعمل لصالح “تنظيم الدولة” في ريف درعا الشرقي، من قبل قوات النظام.
يذكر أن قوات النظام تعهدت في عام 2018 بالالتزام ببنود اتفاق التسوية التي توصلت إليها مع أعضاء اللجنة المركزية ومن بينها وقف عمليات الاعتقال لأبناء المحافظة، وفقاً لمراسلنا.