أكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “هكتور الحجار”، إصرار الحكومة على حسم ملف اللاجئين السوريين وإعادتهم إلى بلادهم، مع تأمين مكان بديل لمن لا يستطيع منهم الرجوع إلى بلده تحت سلطة نظام اﻷسد.
وقال “الحجار” في حديث لقناة “الجديد” نقله موقع “النشرة”، أمس السبت، إن “لبنان حسم وضعه بشكل حازم أنه لا يمكنه أن يكمل بهذه الطريقة”، معتبراً أن وجود السوريين مصدر ضغط على البلاد.
وأضاف أن القرار الذي اتُّخذ “واضح”، وهو “أن يتم تهيئة بلد مضيف في عواصم القرار لغير القادرين على العودة إلى سوريا”، مشيراً إلى وجود “حلحلة مع الدول المانحة وقدرة على الدخول من جديد إلى التفاوض”، موضحاً أن “المجتمع الدولي بدأ يستمع إلى الموقف السياسي اللبناني حول قضية اللاجئين”.
ويأتي ذلك بعد تأكيد “عصام شرف الدين” وزير المهجرين اللبناني، على رضاه تجاه الاجتماع الذي عقده مع مسؤولين في نظام اﻷسد، منتصف الشهر الجاري، مع وفد مرافق، متحدثاً عن “توافق وتعاون” لمسه في دمشق.
من جانبه اعتبر “الحجار” أن القرار بشأن اللاجئين بيد الدولة اللبنانية وهي “تعلم مصلحتها جيداً وهي مع المجتمع الدولي، ولذلك سيكون هناك لقاءات حوارية على مستوى عالٍ مع الأمم المتحدة خلال الأسبوع المقبل”.
وكان وزير الإدارة المحلية والبيئة في نظام الأسد “حسين مخلوف” أطلق وعوداً للحكومة اللبنانية، بتجهيز “اﻹمكانات” لاستقبال اللاجئين السوريين.