اختطف رجل طفلةً تبلغ الحادية عشرة من عمرها، بغرض الاعتداء عليها في مدينة حلب شمال سوريا، قبل أن تتمكّن من اﻹفلات بمعاونة اﻷهالي.
وقام شخص يدعى (مصطفى . ق) باستدراج الطفلة التي كانت تطلب المساعدة في حيّ “الشعّار” بالمدينة إلى منزل مهجور، وعندما شعرت بالخطر صرخت من شرفة المنزل مستنجدةً بالجوار، ما دفعه للهرب.
وعندما رآى اﻷهالي شخصاً غريباً عن الحي يحاول الفرار بعد صراخ الطفلة، قاموا بإمساكه وتسليمه إلى شرطة الحي، حيث أصدرت وزارة داخلية النظام بياناً تتحدّث فيه عن “إحباط” الجريمة.
واعترف الجاني بإقدامه على استدراج الطفلة إلى البناء وعند امتناعها عن الصعود معه قام بوضع يده على فمها لمنعها من الصراخ وتهديدها بالقتل وإجبارها على الصعود معه إلى المنزل المهجور، وقيامه بوضعها في الحمام ومحاولة الاعتداء عليها إلا أنها تمكنت من الهروب منه إلى شرفة المنزل والصراخ.
وبحسب المصدر فإن المقبوض عليه من أرباب السوابق بجرم السرقة والتحرش وإجراء الأفعال المنافية للحشمة بقاصرين.
وكانت حلب قد شهدت منذ أيام جريمة بشعة راح ضحيتها شخصان، حيث أقدم رجل على طعن شقيقه وابن شقيقه بسكين في القلب بحي “الزبدية” إثر مشاجرة عائلية.