أعلنت الحكومة الأوكرانية عن وقوع عدد كبير من الجنود الروس تحت الحصار، خلال هجمات مضادة شنّتها الجيش الأوكراني مؤخراً.
وقال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، إن جيش بلاده يحاصر أكثر من ألف جندي روسي في خيرسون، جنوبي البلاد، وسط اشتباكات عنيفة وقصف واسع تشهده المنطقة.
وأوضح أن القوات الروسية فشلت في اختراق الخطوط الأوكرانية، يوم الخميس الماضي، وهو ما أوقعها بين فكّي كماشة، حيث “تم تطويقها بشكل تكتيكي في منطقة ليست بعيدة عن قرية فيسوكوبيليا”.
وكان الجيش الأوكراني قدّ استعاد زمام المبادرة خلال الشهر الحالي، وشنّ العديد من الهجمات المضادة على القوات الروسية في إقليم خيرسون، بعد تقدّمها فيه.
من جانبها أعلنت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم السبت، عن اندلاع اشتباكات عنيفة منذ الخميس في خيرسون، حيث تواصل القوات الأوكرانية هجومها ضد روسيا غرب نهر دنيبرو، فيما تستخدم القوات الروسية سلاح المدفعية على طول نهر إنجوت، أحد روافد دنيبرو.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الخطر يرتفع على خطوط الإمداد للقوات الروسية غرب النهر، بسبب الضربات الأوكرانية التي ألحقت المزيد من الأضرار بجسر أنتوني فسكي الرئيسي.
وكانت القوات الروسية قد بدأت في شهر شباط الماضي حملة واسعة على أوكرانيا استخدمت فيها سلاح الطيران بكثافة، واستطاعت إحراز تقدّم وسط مقاومة أوكرانية قوية، ودعم غربي متواصل إلى كييف.