أصدر مجلس الأمن القومي التركي، اليوم الخميس، بياناً عقب اجتماعه برئاسة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في العاصمة أنقرة.
وأوضح البيان أن المجلس اطلع خلال الاجتماع على معلومات عن العمليات المتواصلة بحزم ونجاح داخل البلاد وخارجها ضد كافة التهديدات والمخاطر تجاه وحدة البلاد وبقائها، وبحث اتخاذ تدابير إضافية بهذا الصدد.
وأكد المجلس مواصلة تركيا جهودها المبذولة بحزم للقضاء التام على ما وصفها بـ “شبكة الخيانة” (غولن) المتعاونة مع “التنظيمات الإرهابية والبؤر” التي تستهدف استقرار تركيا وأمنها.
ودعا البيان حلفاء تركيا في الناتو إلى الوقوف بجانب أنقرة وتقديم الدعم لها في كفاحها ضد “غولن” و”PKK” و”YPG” و “PYD” الإرهابية بكل مسمياتها.
وشدد المجلس على رفضه مضي اليونان قدماً في زيادة انتهاكاتها للمياه الإقليمية للبلاد ومجالها الجوي، مردفاً: “اليونان تتمسك بإصرار بموقفها المخالف لعلاقات حسن الجوار والتحالف متجاهلة القانون الدولي، ومن غير المقبول أن تمضي قدماً في زيادة انتهاكاتها للمياه الإقليمية لتركيا ومجالها الجوي، إضافة إلى أعمالها الاستفزازية”، داعياً إدارة اليونان مجدداً إلى إنهاء أنشطتها المخالفة للقانون الإنساني وحقوق الإنسان، التي تعرض حياة المهاجرين غير النظاميين للخطر.
وأكد دعم تركيا القوي لرؤية حل الدولتين على أساس المساواة السيادية والوضع الدولي المتساوي لجمهورية شمال قبرص التركية.
وفيما يخص الغزو الروسي لأوكرانيا؛ جدد البيان دعوة تركيا لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بشكل فوري وإعلان وقف إطلاق نار شامل قبل أن تتسبب في مزيد من الخسائر بالأرواح والدمار.
يشار إلى أن اجتماع مجلس الأمن القومي التركي جاء بعد يوم واحد من انتهاء القمة الثلاثية في طهران، والتي جمعت الرؤساء “إبراهيم رئيسي” رئيس إيران و “رجب طيب أردوغان” رئيس تركيا و “فلاديمير بوتين” رئيس روسيا، بحثوا خلالها عدّة ملفات أبرزها العملية العسكرية التركية المرتقبة في سوريا والحرب في أوكرانيا.