وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقريرٍ له، اليوم الأربعاء، أكثر من 2122 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا، منذ مطلع العام الجاري 2022.
وأكد التقرير استمرار خروقات قوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، إضافة إلى الغارات الجوية التي تُنفذها الطائرات الحربية الروسية، واستهدافات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لمناطق شمال وشرقي حلب.
وتتزامن هذه الخروقات حسب التقرير، مع انشغال الجميع بكيفية إرضاء روسيا لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة عام جديد، وإرضاء نظام الأسد بمشاريع جديدة لإعادة الإعمار، كما يحصل في عدة مناطق أبرزها مدينة حلب.
وأشار التقرير إلى أن المجتمع الدولي لو أظهر التزاماً حقيقياً بوقف الخروقات وحماية المدنيين، لكانت ساعدت في عودة أكثر من مليون مدني إلى مناطقهم، إضافة إلى عودة الآلاف من المدنيين إلى الداخل السوري من تركيا ومناطق أخرى.
واليوم الأربعاء، نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت من خلالها محيط قرية “بينين” في ريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين.
وتستمر قوات النظام والميليشيات المساندة لها بقصف عدة مناطق في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية بالمدافع الثقيلة والصواريخ، فضلاً عن محاولات التسلل لعناصر النظام بين الفينة والأخرى على المنطقة.