أقدم عدد من أهالي بلدة حديدة بريف حمص الغربي بعد ظهر أمس الجمعة على استهداف حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة ما أسفر عن تدميره واحتراقه بشكل كامل بحسب ما أفاد مراسل حلب اليوم في حمص.
وجاء الهجوم على حاجز الفرقة الرابعة بعد مقتل شخص مدني وإصابة آخر إثر استهداف سيارتهم الخاصة التي كانا يستقلانها بحجة أنهم يعملون بالتهريب من لبنان إلى سوريا.
وسائل إعلام محلية “موالية” للنظام أكدت مقتل المدعو جابر النجار فضلاً عن إصابة صديقه المدعو شادي على يد عناصر من الفرقة الرابعة يتبعون لميليشيا المدعو أبو علي خضر أحد أبرز قادة الميليشيات المسلحة بريف حمص الغربي.
وأكد أهالي المنطقة أن هجومهم على الحاجز وإحراقه جاء كرد فعل طبيعية على استهتار الحواجز العسكرية بأرواح المدنيين وفرض الأتاوات المالية عليهم.
ولفت مراسل حلب اليوم إلى أن جميع عناصر الفرقة الرابعة المتمركزين في محيط بلدتي حديدة وتلكلخ بريف حمص الغربي أخلوا مواقعهم بشكل مفاجئ تحسباً لأي هجوم من الأهالي.