لقي شخصان حتفهما في مدينة خان شيخون الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشياته، بريف إدلب الجنوبي، في حادثة غامضة.
وما تزال المدينة خالية من معظم سكانها بعد مضي ما يقرب من ثلاثة أعوام على نزوحهم جراء الحملة العسكرية الروسية على إدلب أواخر عام 2019، باستثناء القليل من المرتبطين بالنظام، أو القادمين من مناطق أخرى.
وقال مدير “الدفاع المدني” التابع للنظام في محافظة حماة، اليوم اﻷحد، إنه تمّ انتشال جثة أب في العقد الرابع من العمر وابنه البالغ من العمر 6 سنوات من بئر ماء في المدينة من قبل طواقم الإنقاذ، وفق ما نقلت إذاعة “المدينة إف إم” الموالية.
وأضاف العميد “عيسى محمد” أنه “جرى تسليمهم أصولاً إلى عناصر من الهلال الأحمر، والتحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة ملابسات الحادثة”.
ولم يوضّح العميد سبب تسليم الجثث إلى الهلال اﻷحمر المعني بمناطق النزاع وقتلى المواجهات العسكرية.
وفي مدينة حماة؛ وسط البلاد، لقي رجل حتفه وأصيب آخرون جراء مشاجرة جماعية، وقعت أمس السبت، في حي البرناوي بين ثمانية شبان من أصحاب البسطات.
وصادرت شرطة المدينة سيارة شاحنة صغيرة بحوزتهم، وقالت إنهم أقروا بإقدام المقبوض عليهما (ورد . ش) و(عمر . ق) بالتهجم على المغدور وابنه المدعو (إسماعيل) وذلك بعد حصول خلاف بينهم على مكان البسطة والزبائن.
وتشهد مناطق سيطرة النظام جرائم شبه يومية، في ظل حالة الفقر والبطالة والضغط اﻷمني لنظام اﻷسد على المدنيين، فضلا عن انتشار السلاح بأيدي عناصر الميليشيات.