تداولت بعض الصفحات الموالية للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، أخبار تتعلق بطرح عملة نقدية جديدة من فئة 10 آلاف ليرة سورية، ما دفع مسؤول في حكومة النظام للتعليق على هذا الموضوع.
واعتبر رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية الدكتور، “عابد فضيلة”، التابع لحكومة النظام، في تصريح لموقع “أثر برس” الموالي، اليوم الثلاثاء، أن المواطنين يظنون أن طرح فئة جديدة يعني تخفيض العملة السورية، و”هذا خطأ” لأن طرح عملة من فئة 5000 أو 10000 ليرة “لا يؤثر على الاقتصاد بأي شيء ولا يؤدي إلى التضخم”.
كما أشار “فضيلة” إلى أن “مصرف سوريا المركزي” التابع للنظام لم يقدم أي طرح حول إصدار عملة من فئة الـ 10 آلاف ليرة، مضيفاً: “نتمنى أن يتم طرح عملة جديدة من هذه الفئة بشرط أن لا يتم طبع مبلغ يزيد عن التالف من العملة القديمة”.
وفيما يخص طرح عملة رقمية في مناطق النظام، أوضح “فضيلة” أنه كان هناك دراسة ومشروع تم العمل عليها من قبل “المصرف المركزي” لطرح العملة الرقمية، معتبراً أن “المجتمعات بحاجة إلى بنية تحتية لمعرفة التعامل بالتكنولوجيا وبتلك الأمور ولم يحن الوقت، فهي فكرة مؤجلة الآن”.
والعام الماضي، نشرت العديد من الصفحات الموالية أخبار حول طرح فئة جديدة بقيمة 10 آلاف ليرة سورية، وأثارت الجدل حول أزمة اقتصادية جديدة في البلاد، إذ قال حينها حاكم “مصرف سوريا المركزي”، “محمد عصام هزيمة” في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” الموالية، إنه “لا صحة مطلقاً لما يتم تداوله حول قيام المصرف بطباعة عملة ورقية من فئة 10 آلاف ليرة”.
والعام الماضي 2021، أعلن البنك المركزي التابع للنظام طرح فئة 5000 آلاف ليرة سورية للتداول في الأسواق، وهي تعتبر أعلى فئة نقدية تطبع في سوريا على الإطلاق.