أجل مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، جلسته المتعلقة بتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بسبب خلاف بين روسيا والغرب.
وقالت وكالة “فرانس برس”، إن مجلس الأمن يواصل اليوم التفاوض بشأن تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى”، بعد يوم واحد من إلغاء التصويت المقرر بعد الخلاف بين روسيا والغرب.
وكان من المقرر إجراء تصويت، أمس الخميس، لتمديد آلية إدخال المساعدات عبر “باب الهوى”، والذي كان ساري المفعول منذ عام 2014.
وأمس الخمس، قالت وكالتا “أسوشيتد برس” و”الأناضول” إن هناك مشروع قرار تقدمتت به موسكو لتمديد الآلية لمدة 6 أشهر فقط، وهو يتعارض مع مشروع قرار آخر صاغته أيرلندا والنرويج، يدعو لتجديد التفويض الأممي لمدة 12 شهراً إضافياً.
ليحذر فريق “منسقو استجابة سوريا” الدول الأعضاء في مجلس الأمن وواشنطن من القبول بمشروع القرار الروسي، لأنه يتضمن نسب أكبر من المساعدات للدخول من “خطوط التماس” وتخفيض نسبة المساعدات القادمة عبر الحدود.
يذكر أن التفويض الحالي الممنوح للأمم المتحدة ينتهي في العاشر من الشهر الجاري، فيما تستمر المناقشات في أروقة مجلس اﻷمن لمناقشة المشروعين الغربي والروسي.