أعلن الاتحاد الأوروبي عن تخصيص 50 مليون يورو، لتقديمها إلى تركيا، ضمن برنامج مساعدات ودعم السوريين فيها، حيث تلتزم بروكسل بدعم البرنامج بموجب اتفاق موقع بين الجانبين منذ عام 2016.
ويلتزم الاتحاد اﻷوروبي بموجب اتفاق الهجرة لعام 2016 بدعم أنقرة، مقابل التزامها بمنع الهجرة “غير الشرعية” عبر أراضيها ومجالها البحري، نحو دول الاتحاد.
وقال بيان لمفوضية الاتحاد الأوروبي، صدر أمس الثلاثاء، إن المبلغ مخصص لدعم الرعاية الصحية المتخصصة، والاستشارات القانونية، والدعم النفسي والاجتماعي للسوريين، وذلك كجزء من المساعدات النقدية لشبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ (ESSN) التابعة للاتحاد الأوروبي.
وتدعم شبكة (ESSN) أكثر من 1.5 مليون سوري في تركيا بإعانات بسيطة، وتُعدّ الدفعة البالغة 50 مليون يورو جزءاً من حزمة المساعدات التي أعلن عنها الاتحاد منذ 2021.
وكانت مفوضية الاتحاد لدعم اللاجئين في تركيا قد أعلنت العام الماضي عن حزمة مساعدات تستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية مثل الإيجار والنقل والطعام والدواء، وذلك لغاية 2024.
يُشار إلى بلوغ إجمالي المساعدات المالية اﻷوروبية المقدّمة لتركيا إلى نحو 3.34 مليارات يورو، وذلك خلال العامين اﻷخيرين فقط.
عودة الدعم الأوروبي للاجئين الفلسطينيين
أعلنت المفوضية الأوروبية لدعم اللاجئين عن عودة صرف المنح المالية المخصصة للفلسطينيين عن عام 2021.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال لقائها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في رام الله، أمس الثلاثاء: “لسنوات عديدة كان الاتحاد الأوروبي يدعم فلسطين والشعب الفلسطيني (الميزانية، أونروا، المخصصات الاجتماعية، مشافي القدس).. بصفته أكبر مانح بحوالي 600 مليون يورو (624 مليون دولار) سنويا”.
وأضافت: “يسعدني أن أعلن أن أموال الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين عن 2021 يمكن الآن صرفها لفلسطين بسرعة.. هذا مهم، لأن تمويل الاتحاد الأوروبي يدعم الناس، وخاصة الأكثر ضعفاً، كما أنه يساعد على خلق الظروف المناسبة للفرص الاقتصادية”.
يأتي ذلك بعد تعليق المنح اﻷوروبية منذ مطلع عام 2021، بما فيها المخصّصة لدعم رواتب الموظفين العموميين، سبقه تعليق المنح الأمريكية المخصّصة للميزانية الفلسطينية.