نفت قبيلة “البكارة” في بيان مشترك لوجهائها في إدلب شمال غرب سوريا، اﻷنباء المتداولة عن توقيف هيئة تحرير الشام للشيخ وليد السالم، رئيس مجلس الشورى فيها، مؤكدة أنه محتجز لدى القضاء المدني.
وقال البيان الصادر صباح اليوم الثلاثاء إن التوقيف متعلّق بأسباب مدنيّة، نافية أن يكون اعتقالاً “أمنياً” من قبل الجهاز اﻷمني للهيئة.
وأوضح البيان أن الشيخ وليد السالم “راجع بنفسه منذ أيام القضاء المدني بخصوص قضية مدنية ليس لها صلة بأي عمل أمني”، لكنّه احتُجز في أحد سجون مدينة إدلب.
وطالب الوجهاء الذين يقيمون في ريف إدلب الغربي، الجهات المعنية بالإسراع في إخلاء سبيل السالم.
وكانت مواقع التواصل قد تداولت أنباء عن اختطاف أمنيي الهيئة للسالم واقتياده لمكان مجهول، إلا أن كلاًّ من “تحرير الشام” و”حكومة الإنقاذ” لم يصدر أي تعليق حول القضية.