أفاد مراسل “حلب اليوم” باستمرار تنفيذ اتفاقيات التسوية التي أعلنت عنها قوات النظام في محافظة ريف دمشق، خلال الأسبوع الجاري، في ظل إقبال متوسط في المناطق التي تشهد وجود أعداد كبيرة من المطلوبين أمنياً.
وأوضح مراسلنا أنّ إجراءات التسوية استمرت بشكل كثيف في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، والتي تلاحق قوات النظام أكثر من ألفي شاب من أبنائها بتهم مختلفة أبرزها التخلف عن الخدمة العسكرية، بالإضافة لاتهام بعضهم بالمسؤولية عن أحداث أمنية وقعت في دمشق وريفها والقنيطرة.
وأضاف مراسلنا أنّ مدينة الرحيبة استكملت التسويات للعشرات من أبنائها بوجود مندوبين عن أفرع النظام الأمنية، حيث وصل عدد المتقدمين للتسوية فيها إلى 180 شخصاً من أصل 1200، في حين تراجع المئات من المتقدمين للتسوية خوفاً من عدم التزام قوات النظام بشروطها.
وبحسب مراسلنا، فقد تحفظت قوات النظام على تسوية ملفات بعض المطلوبين أمنياً في ريف دمشق، وطالبت بعدم رفع أسمائهم ضمن قوائم التسويات مجدداً، بعد اتهامهم بالمسؤولية عن تفجيرات دمشق وريفها .
يشار إلى أنّ قوات النظام استكملت تنفيذ التسويات في ريف دمشق بعد تعليقها لأكثر من شهر، بسبب العمل بإجراءات العفو الصادر عن رئيس النظام “بشار الأسد”، والذي تم من خلاله الإفراج عن عشرات المعتقلين من أصل عشرات الآلاف دون الكشف عن مصير البقية منهم، وفقاً لمراسلنا.