أفاد موقع محلي بأن ميليشيا “حزب الله اللبناني” تواصل عمليات التوسّع في منطقة القلمون الغربي الحدودية مع لبنان بريف دمشق، سواء كان عبر تثبيت النقاط العسكرية، أم عن طريق “التملك العقاري”.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن ميليشيا “حزب الله” تعمل على شراء وتملك عشرات العقارات في منطقة القلمون، لاسيما العقارات الواقعة على الطرق المؤدية إلى جرود المنطقة باتجاه الشريط الحدودي.
وأضافت أن عمليات التملك وشراء العقارات تجري بالتنسيق بين ميليشيا الحزب وعدد من المندوبين والمتعاونين مع الميليشيا في المنطقة، مشيرةً إلى أنها تستهدف ممتلكات المغتربين والمهجرين واللاجئين من أبناء المنطقة بشكلٍ خاص.
وأوضح الموقع تواطؤ عدد من أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق، وآخرين من أعضاء مجلس مدينة يبرود، في عمليات تملّك حزب الله في المنطقة، عبر تقديم تسهيلات للحصول على موافقات لإعادة الإعمار في جميع المناطق، بما فيها المناطق المحظورة.
الجدير بالذكر أن ميليشيا “حزب الله” تمكنت من شراء نحو 20 منزلاً في أحياء متفرقة من مدينة يبرود، منذ بداية الشهر الجاري، في حين لا تزال عمليات الشراء وتقديم العروض جارية عبر المندوبين المذكورين، وفقاً للموقع ذاته.