واصلت مكاتب سياحية في العاصمة دمشق استقطاب “زوار إيرانيين” إلى ريف دمشق الجنوبي، خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من توقف عمل مطار دمشق الدولي بعد تعرضه لقصف إسرائيلي، الأسبوع الماضي.
وأوضح مراسلنا أن المكاتب عملت على تحويل رحلات “الزوار” إلى مطار حلب، مع زيادة مبلغ 25 دولاراً مقابل النقل البري إلى دمشق، وبالتالي تصبح التكلفة 350 دولاراً للشخص الواحد.
وأضاف مراسلنا أن المكاتب المهتمة بنقل الإيرانيين حصلت على تسهيلات كبيرة من حكومة النظام، التي تعتمد على المداخيل المالية من الإيرانيين، وتستمر باستقبال المتطوعين منهم في الميليشيات المساندة لقوات النظام في عدة مناطق من البلاد.
ونقل مراسلنا عن مصادر في مدينة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، أن المكاتب حصلت على أذونات وتصاريح طبية للقادمين من إيران دون إخضاعهم لأية فحوصات تذكر، إذ كان ذلك من ضمن التسهيلات التي تم تقديمها للمكاتب العاملة على استقدامهم، وفقاً للمصادر.
يشار إلى أن مدينة السيدة زينب بريف دمشق تعتبر الوجهة الرئيسية للإيرانيين في سوريا، حيث تستقبل مئات الإيرانيين شهرياً، بتسهيلات وتوجيهات من نظام الأسد.