بدأ نظام اﻷسد بتسيير رحلاته الجوية مع اإمارات العربية المتحدة انطلاقاً من مطار اللاذقية على الساحل السوري غربي البلاد، بدلاً من مطار دمشق الدولي، بعد قصفه من قبل الطيران اﻹسرائيلي وإخراجه عن الخدمة.
ومنذ استهداف مطار دمشق في التاسع من الشهر الجاري وإخراجه عن الخدمة، لجأ النظام إلى الاعتماد على مطارات اللاذقية وحلب والقامشلي، حيث أعلنت وزارة النقل عن تنفيذ 50 رحلة جوية من مطار حلب وحده، على مدى ما يقرب من عشرة أيام.
وقالت شركة “أجنحة الشام” التابعة لنظام اﻷسد إنها ستبدأ اعتباراً من يوم الثلاثاء القادم، بتشغيل أولى رحلاتها الجوية، من اللاذقية إلى إمارة الشارقة، فيما تأمل بوصل اللاذقية لاحقاً مع محطات أخرى.
وتتحدث حكومة نظام اﻷسد عن “إجراءات مؤقتة” في انتظار عودة مطار دمشق إلى العمل، فيما لم يتّضح موعد حدوث ذلك بعد، حيث دمّرت الطائرات اﻹسرائيلية برج المراقبة والاتصالات، فضلاً عن المدرّجات.
يذكر أن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية استعداد تل أبيب لتوسيع دائرة القصف، جراء استمرار نظام اﻷسد في منح اﻹيرانيين مساحات واسعة من اﻷراضي السورية لممارسة أنشطتهم العسكرية.