أفاد مراسل “حلب اليوم” بانقطاع المياه بشكل كامل عن كافة أحياء العاصمة دمشق، منذ يومين، وذلك بعد زيادة ساعات التقنين الكهربائي مؤخراً.
وأوضح مراسلنا أنّ المياه لم تصل إلى المنازل على الرغم من دخولها في فترة الوصول وفقاً للبرنامج المحدد من قبل محافظة دمشق، والتي لم تصدر أي بيان أو توضيح للأزمة التي زادت من صعوبة الأوضاع المعيشية للأهالي.
وأضاف مراسلنا أنّ الأهالي اعتمدوا على بدائل مكلفة في تأمين حاجتهم من المياه، حيث اضطروا لشراء المياه من صهاريج خاصة، بتكلفة وصلت إلى 20 ألف ليرة للخزان الواحد.
وأشار مراسلنا إلى أنّ أزمة الكهرباء استمرت في مناطق من العاصمة دمشق، وبشكل كامل في محافظة ريف دمشق، حيث انقطع التيار الكهربائي منذ مساء، الجمعة 17 حزيران/يونيو 2022، ولم يتم وصله نهائياً، قبل إعلان حكومة النظام عن حدوث عطل مفاجئ في محطة “الزارة” الرئيسية.
يشار إلى أنّ الواقع الخدمي في مناطق سيطرة النظام شهد تراجعاً كبيراً، خلال الأسابيع القليلة الماضية، في ظل إطلاق مسؤولي النظام تبريرات تنوعت بين العقوبات والأعطال الطارئة والحاجة للمواد الموجودة في مناطق خارج سيطرتها.