كشف مسؤولون أمريكيون، أمس الأحد، أن إسرائيل تنسق سراً مع الولايات المتحدة بشأن العديد من الضربات الجوية التي تنفذها في سوريا، والتي تستهدف من خلالها مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين – لم تسمهم – تأكيدهم أن الضربات الإسرائيلية تهدف إلى وقف تدفق الأسلحة المتطورة من طهران إلى ميليشيا “حزب الله اللبناني”، وتقليص القوة العسكرية الإيرانية ووكلائها في سوريا.
وأشار المسؤولون إلى مراجعة العديد من المهام الإسرائيلية لسنوات والحصول على موافقة مسبقة من كبار المسؤولين في القيادة المركزية الأمريكية وفي “البنتاغون”، موضحين في الوقت ذاته أن واشنطن تريد التأكد من عد تداخل الغارات الجوية الإسرائيلية مع الحملة العسكرية التي تقودها أمريكا ضد “تنظيم الدولة”.
كما أكد المسؤولون الأمريكيون أن غالبية الضربات الجوية الإسرائيلية تمت الموافقة عليها من قبل الولايات المتحدة، مشددين على أن الجيش الأمريكي لا يساعد الإسرائيليين في تحديد أهدافهم.
وجاء ذلك بعد أسبوع من استهداف إسرائيل لمطار دمشق الدولي بعدة صواريخ، أدى إلى مقتل 5 عناصر من قوات النظام وإصابة 4 آخرين بجروح، إضافة لإصابة اثنين من عمال المطار المدنيين، وتدمير مستودعين بالكامل، إضافة إلى تعليق الرحلات الجوية من وإلى المطار، وذلك بعد وصول شحنة إيرانية عبر الطيران المدني، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.