علق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، اليوم الثلاثاء، على إطلاق سراح نظام الأسد سراح عدد من المعتقلين في سجونه بموجب “العفو” الذي أصدره رئيس النظام، “بشار الأسد”، واصفاً القرار بـ “تطور إيجابي ومهم”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقال “بيدرسون” خلال مؤتمر “دعم سوريا والمنطقة” في بروكسل، “اُعلن عن مرسوم عفو رئاسي ورأى العديد أنه تطور مهم جدا وإيجابي. لقد قالت وزارة العدل السورية إن المئات قد استفادوا من قرار العفو على أن تليه قرارات عفو أخرى”.
وأضاف “بيدرسون”، “حينما أزور دمشق الشهر المقبل، آمل في الحصول على معلومات أكثر عن نتائج مرسوم العفو الرئاسي”، معرباً عن أمله في أن “تحقق الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية نهاية الشهر الجاري تقدماً ولو بسيطاً”.
ودعا المبعوث الأممي المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المقدم إلى سوريا، مشيراً إلى أن سوريا تعاني من أزمات اقتصادية تفاقمت بسبب جائحة كورونا ومؤخراً ما يحدث في أوكرانيا.
وفي 30 من الشهر الماضي، أصدر رئيس النظام “بشار الأسد”، مرسوماً بالعفو عن ما أطلق عليها “الجرائم الإرهابية” باستثناء “التي أفضت إلى موت إنسان”، حسب وكالة أنباء النظام “سانا”.
وشهدت مناطق سيطرة النظام مؤخراً، حالة من الفوضى بسبب إعلان وسائل إعلامية موالية عن الإفراج عن آلاف المعتقلين من سجون النظام، ما دفع الأهالي للتجمع في ساحات عديدة، أبرزها صيدنايا بريف دمشق، و”جسر الرئيس” في دمشق، قبل إجبارهم على فض هذه التجمعات، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.