وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، أمس السبت، مقتل 29791 طفلاً على يد من وصفتهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرة” في سوريا، وذلك منذ آذار 2011 حتى حزيران 2022.
وأكد التقرير الصادر بالتزامن مع “اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء”، مقتل 22 ألف و947 طفلاً على يد قوات النظام والميليشيات غير السورية، بينما سجل مقتل 958 طفلاً على يد “تنظيم الدولة”، و72 طفلاً على يد “هيئة تحرير الشام”، وتحالف عدة فصائل.
وأشار التقرير إلى مقتل 238 طفلاً على يد قوات سورا الديمقراطية “قسد”، و998 طفلاً على يد جميع فصائل المعارضة، و925 طفلاً على يد قوات التحالف الدولي، بينما وثق مقتل 1161 شخصاً على يد جهات أخرى.
الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري
ويتفوق نظام الأسد في عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري على باقي القوى العسكرية الموجودة في سوريا، إذ تم توثيق 3 آلاف و653 حالة اعتقال ما تزال في سجونه لأطفال.
بينما اعتقل “تنظيم الدولة” 319 طفلاً، و”هيئة تحرير الشام” 44 طفلاً، و”قسد” 699 طفلاً، وفصائل المعارضة 359 طفلاً.
الضحايا بسبب التعذيب
سجل التقرير مقتل 174 طفلاً بسبب التعذيب على يد قوات النظام، وحالتين على يد “هيئة تحرير الشام”، وحالتين على يد جهات أخرى، وحالة واحدة على يد فصائل المعارضة، وحالة على يد “قسد”، وحالة على يد “تنظيم الدولة”، وذلك منذ آذار 2011 حتى حزيران 2022.
وطالبت الشبكة في ختام تقريرها كافة دول العالم المصادقة على اتفاقية حقوق الطفل، الوفاء بالالتزامات المرتبة عليها لمحاسبة نظام الأسد وفضح “ممارسته الإجرامية” بحق أطفال سوريا، وبذل كل جهد ممكن للتخفيف منها وإيقافها.