طالب “مجلس وجهاء مدينة تادف” بريف حلب الشرقي في بيان، أمس الخميس، الجهات المعنية والجهات التركية المتخصصة بشؤون المنطقة، بتحويل خط سير الخندق المعمول عليه في المنطقة، وضم الجزء المتبقي من المدينة الذي لا يتجاوز 30% من مساحتها، وهو جزء خالٍ من السكان.
وأوضح البيان أن الجزء الخاضع لسيطرة الجيش الوطني السوري من المدينة تُقدر مساحته بما يقارب 70% من المساحة الكلية، وهذا الجزء يقطنه ما يقارب 2000 نسمة أي بمعدل 2500 عائلة موزعين بين المدينة ومزارعها.
ونوه البيان إلى أن كارثة إنسانية محتملة على أهالي مدينة تادف في حال استمرت القوات التركية بحفر خندق تادف بمساره الحالي، حيث سيتم اقتطاع المنطقة المحررة من تادف ومزارعها بشكل كامل وتسليمها لنظام الأسد، مما يزيد أعباء النزوح والتهجير على أهالي المنطقة، ويسبب ضياع أكثر من 3000 هكتار من الأراضي الزراعية التي تساهم في تأمين احتياجات المنطقة.
ودعا البيان إلى تحويل مسار الخندق باتجاه جنوب مدينة تادف، حفاظاً على ممتلكات الأهالي ولضمان عودة أكبر قدر ممكن من الأهالي إلى المنطقة التي قد تصل إلى 40 ألف نسمة.
وقبل أيام، بدأ أهالي مدينة تادف شرقي حلب باعتصام مفتوح رفضاً لمسار خندق يفصل مناطق سيطرة نظام الأسد عن مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.