عززت قوات النظام، خلال اليومين الماضيين، عدداً من حواجزها العسكرية الموجودة في ريف درعا الشرقي بعد أن تم إلقاء القبض على إحدى الخلايا التابعة لها ومهمتها تنفيذ عمليات اغتيال شرقي درعا، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن عمليات التعزيز تركزت في الحاجز العسكري الموجود على جسر بلدة “صيدا” شرقي درعا، حيث تم زيادة عدد العناصر وإنشاء متاريس جديدة في محيط الغرف الموجودة في الحاجز.
وأضاف مراسلنا أن إحدى النقاط العسكرية الموجودة على الطريق الواصل بين بلدتي “صيدا – النعيمة” تم تعزيزه بعدد من العناصر إلى جانب تمركز مضاد للطيران على أحد الأبنية القريبة منها.
وجاءت هذه التعزيزات بعد أيام على إلقاء القبض على خلية تعمل لصالح فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد، ومن مهامها تنفيذ عمليات الاغتيال.
وتم إلقاء القبض عليها عن طريق مجموعة عسكرية تابعة للواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً، في بلدة “صيدا” بريف درعا الشرقي، بعد أن نفذت عملية اقتحام على أحد المنازل في البلدة ما تسبب بمقتل أحد عناصر الخلية واعتقال اثنين آخرين.
الجدير بالذكر أن عمليات الاغتيال في محافظة درعا تعتبر هي السلاح الأبرز الذي تستخدمه قوات النظام بهدف التخلص من قادة وعناصر سابقين في صفوف فصائل المعارضة، بعد تنفيذ اتفاق التسوية في عام 2018، وفقاً لمراسلنا.