أفاد رئيس “الجمعية الحرفية للمحامص” “عمر حمودة”، اليوم السبت، بتراجع الطلب على المكسرات والموالح بسبب ارتفاع أسعارهما، مع اقتراب موسم العيد مقارنةً بالعام الماضي، حسبما نقلت صحيفة “تشرين” الموالية.
وقال “حمودة” في تصريحات للصحيفة، إن “بعض أصناف الموالح تدخل بطريقة غير صحيحة بسبب توقف الاستيراد، إضافة لارتفاع أسعار المواد الأولية وأجور الشحن والعمال، وجشع البعض والتلاعب في الأسعار إضافة عدم توفر مواد محلية بديلة”.
ولفت إلى أن العرض والطلب على الموالح خاصة مع قرب موسم العيد يعد ضعيفاً جداً مقارنة بالعام الماضي بسبب ارتفاع الأسعار، مبيناً أن المواطن أصبح ينظر للموالح والمكسرات على أنها مواد استثنائية وكمالية وليست أساسية.
ويبلغ سعر كيلو البزر بالمحمصة 7 آلاف ليرة سورية، أما على البسطات 6 آلاف ليرة، ونتيجة للوضع الاقتصادي الصعب يضطر المواطن للشراء منها رغم القيمة القليلة لموادهم، على حد قول “حمودة”.
وأوضح أن الباعة خارج المحامص ليست لديهم أساسيات أو ثقة في التخزين والعرض والوزن، ويبيعون بطريقة غير نظامية 100%، وكذلك يغشون في التصنيع، وقد طالبت الجمعية مراراً بقمع هذه الظاهرة.
ووفق “حمودة”، يتراوح سعر كيلو الموالح (القلوبات) من الكاجو واللوز والبندق والفستق بين 35 إلى 40 ألف ليرة، لافتاً إلى أنه من غير المسموح لأصحاب المحامص استيراد الكاجو لأنه خاصة بصناعة الحلويات، وطرق تأمينه إما عن طريق السوق السوداء أو من وراء الكواليس وبأسعار معينة.
وتشهد أسعار الموالح والمكسرات والحلويات والألبسة في مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً ملحوظاً، تزامناً مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات والفواكه والزيوت، وسط تراجع القوة الشرائية لدى معظم الأهالي.