ألقى مسؤول في حكومة النظام اللوم على “المواطنين” فيما يتعلق بنظافة أنفاق العاصمة دمشق المرورية، حيث اعتبر أنّهم يقومون بتوسيخها على الرغم من جهودهم المبذولة لتنظيفها.
وذكر “عماد العلي” مدير النظافة في محافظة دمشق التابعة لحكومة النظام في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” الموالية، أمس الاثنين، أنّ عمليات تنظيف الأنفاق تتم بشكلٍ دوري، إلّا أنّ “بعض المواطنين” يستخدمونها في “قضاء الحاجة”، على الرغم من فرض حكومة النظام غرامة تصل إلى 50 ألف ليرة على كل من يقضي حاجته في الأماكن العامة، وفق قوله.
ولم يعلق “العلي” على الانتقادات التي طرحها مذيع البرنامج الذي استضافه حول ظلمة هذه الأنفاق واحتمالية إيواء هذه الأنفاق لمجرمين أو أشخاص يقومون بالإزعاج للمارة والسائقين.
وبحسب مراسل “حلب اليوم”، فإنّ عمليات التنظيف التي تنفذها حكومة النظام تتم كل 45 يوماً، وتنفذ بطرق وأدوات بدائية، كما تفتقد للإنارة والتهوية المناسبة.
الجدير ذكره أنّ أنفاق العاصمة دمشق تسببت بالعديد من الحوادث المرورية، خلال الفترة الماضية، كما فاضت فيها المياه عدة مرات ما أدى لإغلاق الطرق وتكبد بعض المستثمرين بداخلها وفي محيطها لخسائر مادية كبيرة دون تعويضهم من حكومة النظام، وفقاً لمراسلنا.