قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أهالي ريف دمشق اعترضوا على آلية تنفيذ عدة أعمال إغاثية بمناطقهم، في شهر رمضان الجاري، وذلك بسبب الهدر الكبير فيها وعدم تسليمها لمستحقيها الفعليين.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن الأهالي أنّ الحملات في معظمها تركزت على تسليم الشريحة المستفيدة وجبات إفطار جاهزة، حيث يصل العائلات أكثر من إفطار في يوم واحد، وبذلك يتم هدر كميات كبيرة منه، لا سيما مع غياب الكهرباء وخوف الأهالي من تلف المتبقي.
وأضاف مراسلنا أنّه تم رصد كميات كبيرة من الطعام قرب الحاويات وفي شوارع مناطق متفرقة من ريف دمشق، الأمر الذي أثار استياء الأهالي ودفعهم للمطالبة بتنظيم هذه الحملات بشكلٍ لائق أو إلغائها.
ووفقاً لمراسلنا، فإنّ الحملات الإغاثية في ريف دمشق توزعت بشكلٍ غير عادل، فكانت بعض المناطق في حاجة كبيرة دون حملات ومناطق أخرى تسجل هدراً كبيراً جراء الحملات المتزاحمة فيها.
الجدير ذكره أنّ الحملات الإغاثية تتم عبر مؤسسات محلية مرخصة من حكومة النظام وتتلقى تمويلاً من بعض التجار والميسورين، بالإضافة لحملات نفذها مغتربون في مناطقهم الأصلية، وفقاً لمراسلنا.