وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، أمس الخميس، إقرار نظام الأسد عبر دوائر السجل المدني بمقتل 1056 شخصاً من المختفين قسرياً، بينهم 9 أطفال وسيدتان، و54 شخصاً من أبناء بلدة دير العصافير بريف دمشق في شباط وآذار 2022.
وبحسب التقرير، فإن الشبكة سجلت منذ مطلع شباط حتى نيسان 2022 ما لا يقل 54 شخصاً من أبناء بلدة دير العصافير علم ذويهم بوفاتهم عبر استصدار بيانات وفاة من دوائر السجل المدني، وهم جميعاً كانوا قد اعتقلوا من قبل قوات النظام الذي أنكر سابقاً أية معلومات عنهم، وبذلك أصبحوا في عداد المختفين قسرياً.
وشهدت نهاية الشهر الماضي، عمليات استدعاء من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في محافظة ريف دمشق لذوي المختفين، الذين تم في شباط وآذار استصدار بيانات وفاة لهم، وتم التحقيق معهم وتحذيرهم من الإعلان عن الوفاة، وتهديدهم بإعادة اعتقالهم في حال قاموا بذلك.
وبلغ عدد المختفين قسرياً لدى نظام الأسد منذ آذار 2011 حتى آب 2021 ما لا يقل عن 86792 مختفٍ بينهم 1738 طفلاً و4966 سيدة، وفقاً للشبكة ذاتها.