نددت منظمتا الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) و”أنقذوا الأطفال” في سوريا، أمس الأحد، بمقتل 4 أطفال بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة معارة النعسان بريف إدلب.
وأدانت “يونيسف” على حسابها في موقع “تويتر” القصف المدفعي الذي استهدف الأطفال، مشيرةً إلى أن الهجمات على المدارس أصبحت أمراً شائعاً.
وأكدت تسجيل أكثر من 750 هجوماً على مرافق وعاملي قطاع التعليم في شمال غرب سوريا منذ عام 2011، مبينةً أن المدارس ليست هدفاً، بل هي مكان آمن حيث يجب أن يتعلم الأطفال وأن يكونوا آمنين.
وفي السياق، نددت أيضاً مديرة استجابة منظمة “أنقذوا الأطفال” في سوريا “سونيا كوش” بمقتل الأطفال، متسائلةً “متى ستضمن أطراف النزاع عدم استهداف الأطفال مطلقاً، وتحترم القانون الدولي؟ متى سيحمون حق الأطفال في الذهاب إلى المدرسة؟ ومتى يكون الأطفال في مأمن من حروب الكبار؟”.
واعتبرت “كوش” في بيان لها، أن مقتل الأطفال تذكير خطير بأن كل حرب هي حرب ضد الأطفال.
وأمس الأحد، قٌتل 4 أطفال أثناء عودتهم من المدرسة جراء قصف مدفعي لقوات النظام والميليشيات المساندة لها على بلدة معارة النعسان بريف إدلب، كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ محيط قرية فليفل في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.