أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “إيثان غولدريتش”، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، حسبما نشرت “السفارة الأمريكية في دمشق” على حسابها في موقع “فيسبوك”.
وقال “غولدريتش”، إن واشنطن دعمت حلال حملة “شهر المحاسبة” في آذار الماضي، الأصوات السورية التي تسعى إلى تحقيق العدالة، مشيراً إلى أنها سلطت الضوء على الجهود الأمريكي والدولية لتعزيز المساءلة عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في سوريا.
كما لفت إلى عدم إمكانية تحقيق سلام دائم في سوريا بدون عدالة ومساءلة، معرباً عن امتنانه العميق للعديد من الناشطين السوريين والخبراء الدوليين، بمن فهيم أولئك العاملون في الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، ولجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا.
وفي الثاني من الشهر الماضي، قالت “السفارة الأمريكية في دمشق” في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر”، إن رئيس النظام “بشار الأسد” ارتكب خلال الـ 11 عاماً الماضية جرائم ضد السوريين وتعذيبهم، مؤكدةً حينها أنها ستسلط الضوء على كيفية قيام السوريين والمجتمع الدولي بمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم التي ارتكبها النظام.