سجلت العاصمة دمشق وريفها العديد من الأحداث الغريبة، خلال الأيام القليلة الماضية، بدأت بانفجارات مفتعلة، ولم تنته عند وضع مجسم لبقايا ديناصور في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق، بحسب ما ذكر مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا أنّ حكومة النظام سمحت وساهمت في صناعة مسلسلات رمضانية على حساب سكان المنطقة، حيث تم تنفيذ تفجيرات حقيقية لتصوير مشاهد درامية في منطقتي قدسيا ودمر قرب دمشق، بالإضافة لتفجير أرض زراعية قرب مدينة النبك.
وأضاف مراسلنا أنّ محافظة دمشق قررت وضع هيكل عظمي لديناصور في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق، الأمر الذي أثار جدلاً وأشعل موجة من الانتقادات لحكومة النظام، قبل أن يبرر مسؤولون محليون الأمر بأنّه جزء من تصوير عمل تلفزيوني رمضاني.
واعتبر بعض المتابعين في تعليق على فيس بوك أنّ وضع الديناصور بهذا الشكل في واحدة من أشهر ساحات دمشق يشير إلى نية النظام إعادة المنطقة إلى العصر الحجري، في حين تهكم آخرون بالقول “تشد حالها الدولة بتخلي الكل ينقرضوا” في إشارة لتراجع الوضع الاقتصادي والمعيشي في مناطق سيطرة النظام.
واشتكى أهالي المنطقة من تصرفات القائمين على الأعمال التلفزيونية، والمسؤولين الذين وافقوا ودعموا هذه الأفكار، التي أثرت عليهم بشكل مباشر دون أي اعتبار لإنسانيتهم، على حد تعبيرهم.