أعرب خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة في بيان، أمس الجمعة، عن مخاوفهم وقلقهم بشأن الأطفال المحتجزين تعسفياً في سجون قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرقي سوريا.
وأكد البيان أن مصير وأماكن ما لا يقل عن 100 طفل معتقل لا يزال مجهولاً منذ هجوم “تنظيم الدولة” على سجن غويران أو ما يعرف بسجن الصناعة في مدينة الحسكة في كانون الثاني الماضي، الأمر الذي يثير مخاوف فيما يتعلق بحقهم في الحياة.
وأضاف البيان، “قد ترقى هذه الحالات إلى الاختفاء القسري، وعندما يتعلق الأمر بالأطفال يجب على الدول وسلطات الأمر الواقع أن تتخذ إجراءات محددة لحمايتهم”، مشدداً الدول التي ينحدر منها هؤلاء الأطفال العالقون في العنف، تتحمل مسؤوليات واضحة لحمايتهم، ولا يمكنها تجنب هذه الالتزامات بمجرد تجاهل مصير مواطنيها.
وفي 20 من كانون الثاني الماضي، شنت خلايا تابعة لـ “تنظيم الدولة” هجوماً على سجن الصناعة في مدينة الحسكة، بهدف إطلاق سراح معتقلين محتجزين، لتندلع اشتباكات بين خلايا التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.