أكد الطبيب الأخصائي بجراحة الكلى “عمار الراعي”، أمس الثلاثاء، زيادة عدد الأشخاص الذين يعرضون كليتهم للبيع في مناطق سيطرة النظام، حسب إذاعة “ميلودي إف إم” الموالية.
وقال “الراعي” في مقابلة مع الإذاعة، إنه يرده يومياً اتصالات كثيرة من أشخاص وحتى من إناث يرغبون بعرض كليتهم للبيع، مقابل الحصول على مبلغ مالي، بسبب الغلاء والظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.
وأوضح “الراعي” أنه يأتيه يومياً اتصالين أو 3 حول هذا الموضوع، مشيراً إلى أن بيع الأعضاء ممنوع قانونياً وعليه عقوبات شديدة.
وبين أن عملية زرع الكلية بحاجة إلى أن يأتي المريض والمتبرع ومعهما إقرار قانوني لدى كاتب العدل أن التبرع تم دون مقابل مادي، لتُجرى بعدها العملية.
كما أشار إلى أن الأرقام تضاعفت خلال العامين الماضيين، معتبراً أن هذا هو السبيل الوحيد الذي بقي عند البعض وهو التخلي عن أجزاء من جسمهم مقابل المال.
وفي حزيران 2020، سًجلت 7 حالات بيع كلى في العاصمة دمشق، حيث وصلت حينها سعر الكلية إلى 30 مليون ليرة سورية، وتم بيعها من قبل الكثيرين بسبب تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي، وفقاً لإذاعة “شام إف إم” الموالية.