قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث”، أمس الخميس، إن الدمار في سوريا حالياً “لا مثيل له في التاريخ المعاصر”.
وأضاف “غريفيث”، في كلمة ألقاها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي الدورية حول آخر المستجدات السياسية والإنسانية للأزمة السورية، “لقد قُتل أكثر من 350 ألف شخص، ونزح ما يقرب من 14 مليون من ديارهم”.
وأردف المسؤول الأممي: يحتاج الآن 14.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، فيما تواصل الأزمة الاقتصادية في دفع الاحتياجات الإنسانية لمستويات جديدة، كما يعاني 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وهم معرضون لخطر تردي الوضع الإنساني بشكل أكبر، هذه أرقام مرعبة”.
وأعرب وكيل الشؤون الإنسانية عن “القلق إزاء تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، داعياً إلى “ضرورة الإعادة الكاملة لرعايا البلدان الثالثة من المخيمات في شمال شرقي سوريا”.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في منتصف كانون الثاني الماضي، عن تخصيص 150 مليون دولار مساعدات إنسانية طارئة لـ 13 دولة إفريقية، وثلاث دول عربية بينها سوريا.