أكد فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الجمعة، أن خسائر الاقتصاد في سوريا تجاوزت عتبة 650 مليار دولار أمريكي، وذلك منذ عام 2011.
وبحسب الإحصائية، فإنه بلغ عدد مصابي العمليات العسكرية أكثر من 1.8 مليون مدني، أصبح منهم أكثر من 232 ألف من أصحاب الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت الإحصائية أن عدد المهجرين السوريين داخلياً بلغ 6.9 مليون مهجر، وعدد المهجرين السوريين خارجياً 6.6 مليون مهجر، بينما بلغ عدد النازحين السوريين في المخيمات 1.9 مليون مهجر، وذلك منذ مطلع العام 2011.
وأشار الفريق في إحصائيته إلى أن عدد الأطفال المتسربين عن التعليم بلغ 2.65 مليون طفل، في حين بلغت نسبة البنى التحتية والمشاريع الحيوية المدمرة 68%، موضحاً أن 303 مليون نسمة من السوريين وصلوا إلى مرحلة المجاعة، ونسبة 91% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
كما ارتفعت خسائر العملة السورية أكثر من 98 مرة منذ بداية عام 2011، وأسعار المواد الأساسية تضاعفت أكثر من 140 مرة حتى نهاية عام 2021 الماضي، تبعاً للإحصائية.
ورصد الفريق في ختام إحصائيته عشرات الآلاف من المدنيين المفقودين والمغيبين قسراً ومثلهم ممن فقدوا حياتهم، نتيجة الاستهدافات والهجمات من قبل نظام الأسد وحلفائه إيران وروسيا.