عثر الأهالي في منطقة “قرى الأسد” قرب العاصمة دمشق، اليوم الخميس، على رضيعة متوفاة بسبب الجوع والبرد بعد أن تم تركها لمصيرها، حسبما ذكرت إذاعة “شام إف إم” الموالية.
وبحسب الإذاعة، فإن الطفلة التي لم تكمل يومها الأول في الحياة، توفيت قبل عثور الأهالي عليها من الإهمال والبرد، ولا تعاني من أية مشاكل خلقية.
ونقلت الإذاعة عن مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في حكومة النظام “زاهر حجو” قوله، إن الطفلة نقلت إلى مشفى المواساة، وكانت عارية وتحمل آثار الولادة الحديثة، مرجحاً أن عملية الولادة تمت دون وجود طبيب أو أيدي خبيرة، حيث كان الحبل السري مقطوعاً بأداة حادة وطوله ٣٥ سم، دون أن يشاهد أي أثر لملقط أو ربطة عليه.
وأكد حجو أن نتيجة الفحوصات أكدت أن سبب الوفاة هو الإهمال وعدم تقديم العون الطبي أو الإنساني، كما لم يلاحظ وجود آثار لعنف أو شدة على جسد الطفلة.
الجدير ذكره أن ظاهرة رمي الأطفال تزايدت في مناطق سيطرة النظام، خلال الفترة الماضية، حيث سجلت العديد من حالات رمي الأطفال، وتم إنقاذ بعضهم، وتوفي آخرون، بحسب وسائل إعلام موالية.