قدم عضوا مجلس النواب الأمريكي الجمهوري “جو ويلسون”، والديمقراطي “فيسنت غونزالز”، مشروع قرار جديد بعنوان “تقدير والاعتراف بالذكرى 11 للثورة السورية ضد بشار الأسد”، ويهدف القرار لمحاسبة نظام الأسد وتشديد الخناق عليه، وفقاً لما نقل موقع “كلنا شركاء”.
وطالب القرار مجلس النواب الأمريكي الاعتراف بالذكرى 11 للثورة السورية، والتأكيد على أن سياسة واشنطن هي دعم جهود الشعب السوري للوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان لجميع السوريين من كافة المكونات الدينية والمرأة.
وأضاف القرار أنه يجب الإشادة بشجاعة السوريين الذين انتفضوا في 15 آذار 2011 للتظاهر ضد نظام الأسد الذي وصفه بـ “الوحشي”، وشجاعة الناشطين الديمقراطيين المنخرطين بـ “النزاع ضد نظام بشار الأسد الوحشي”.
وأكد القرار على معارضة جميع محاولات التطبيع بالعلاقات لأي دولة مع النظام، والاعتراف بأنه لا حل للأزمة السورية ما دام “النظام الوحشي لبشار الأسد في السلطة”.
كما طالب القرار أيضاً الرئيس الأمريكي، “جو بادين”، بعدم الاعتراف بأي حكومة نظام يقودها “بشار الأسد”، وعدم الاعتراف بترشح الأخير لأي انتخابات مقبلة نهائياً.
ودعا القرار “بايدن” إلى تطبيق جدي لقانون “قيصر” وخاصةً ضد المؤسسات الواقعة بمناطق سيطرة النظام والمؤسسات التي طبعت العلاقات مع النظام، وإيقاف خط الغاز العربي وأي صفقات أخرى للطاقة يمكن أن تؤمن الغاز والكهرباء للنظام.
وبحسب القرار، فإنه يجب على “بايدن” رفض أي حوار أو مفاوضات سياسية مع روسيا بقيادة الرئيس “فلاديمير بوتين” حول سوريا، ووقف كل المشاريع الممولة من الأمم المتحدة في البلاد والتي تقدم مساعدة لـ “النظام الوحشي”، وضمان أن المساعدات تصل إلى مستحقيها من الشعب السوري.
وطالب القرار “بايدن” بإنشاء مقاربة جديدة للتصدي لتجارة “الكبتاغون” التي يقوم بها نظام الأسد “الوحشي”.
هذا ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أمس الثلاثاء، مقتل 228 ألفاً و647 مدنياً في سوريا بينهم 46 ألف طفل وامرأة و30 ألفاً قضوا تحت التعذيب على يد من وصفتهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا”، منذ آذار 2011 وحتى 15 آذار الجاري.