حاجز أمني في كناكر بريف دمشق – حلب اليوم
قال مراسل “حلب اليوم” إن المفاوضات بين قوات النظام وأهالي بلدة كناكر في ريف دمشق توقفت، خلال اليومين الماضيين، بسبب رفض قوات النظام الإفراج عن معتقلين من البلدة مقابل تطبيق التهجير.
وأوضح مراسلنا أن المطلوبين للتهجير من أبناء البلدة طالبوا بالإفراج عن معتقل ثانٍ من أبناء البلدة، لقبول الخروج من المنطقة، الأمر الذي رفضته قوات النظام بشكل قاطع، وهددت باجتياح المنطقة في حال استمرار رفض الأهالي لبند التهجير باتجاه الشمال السوري.
وأضاف مراسلنا أن البلدة شهدت احتجاجات مكتوبة على مطالب النظام، حيث دون مجهولون عبارات رفضت التسوية والتهجير على بعض جدران البلدة، واحتفت بذكرى الثورة السورية الحادية عشر.
وبحسب مراسلنا فإن لجان المصالحة ولجنة درعا المركزية تواصل العمل على الوصول لاتفاق بين الطرفين، لإبعاد المنطقة عن العمل العسكري الذي تهدد به قوات النظام.
الجدير ذكره أن بلدة كناكر تعتبر من أكبر مناطق الغوطة الغربية، ويقطنها أكثر من ٣٠ ألف مدني، بين سكان ونازحين من مناطق تعرضت لقصف قوات النظام خلال السنوات الماضية، وفقاً لمراسلنا.