أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من ضباطه بقصف اسرائيلي على سوريا، متوعدا اسرائيل بأنها “ستدفع ثمن” هذه العملية.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن اثنين من عناصره قد قتيلا في قصف صاروخي وأنهم “من المدافعين عن المراقد المقدسة”، وهما العقيد حرس إحسان كربلائي بور والعقيد حرس مرتضى سعيد نجاد موفق ما نقلته وكالة أنباء “فارس”.
فيما استنكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “خطيب زاده” القصف ووصفه بـ “العمل الإجرامي النابع من طبيعة الكيان الصهيوني وإمعانه في العدوان والاحتلال والإرهاب” حسب تعبيره، وأضاف: “الرد على هذا الكيان الصهيوني ومواجهة جرائمه من أهداف محور المقاومة” وفق ما نقله موقع الميادين.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد ” سانا” عن مصدر عسكري، أول أمس الأثنين، أن مواطنين قتلا جراء قصف إسرائيلي استهدف بعض النقاط بمحيط مدينة دمشق، وذلك قبل أن يعلن الحرس الثوري مساء أمس الثلاثاء أن القتيلين من عناصره.
ومنذ بدء العام الحالي، نفذت اسرائيل سبعة ضربات جوية في سوريا، كان آخرها بتاريخ 24 شباط، حيث مقتل عنصرين من قوات النظام وأربع مقاتلين موالين لإيران في محيط دمشق.
وجدير بالذكر أن اسرائيل شنت مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع لقوات نظام الأسد وأهدافاً ايرانية وأخرى لحزب الله، ونادراً ما تؤكد اسرائيل تنفيذ ضرباتها في سوريا، لكنها تؤكد أنه ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.