قال مراسل “حلب اليوم” إن قوات النظام واصلت ضغطها لتهجير مدنيين من ريف دمشق، خلال الفترة المقبلة، على الرغم من موافقة أهالي المنطقة على اتفاق سابق يمنع تهجير المدنيين.
وأوضح مراسلنا أن قوات النظام تمسكت بورقة التهديد العسكري لبلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، مستغلة خوف المدنيين من حملة مرتقبة في رفع سقف مطالباتها، لتطلب مجدداً خروج مدنيين من المنطقة إلى الشمال السوري.
وأضاف مراسلنا أن الوضع تعقد في المنطقة بعد تحديد قوات النظام مهلة للأهالي للموافقة على الطلبات الجديدة، أو إحالة الملف إلى الفرقة الرابعة وميليشيات إيرانية لحصار المنطقة وبدء عمل عسكري فيها.
وأشار مراسلنا إلى وجود محاولات مستمرة من لجان المصالحة ولجنة درعا المركزية لتخفيف ضغوط النظام ومنع تطبيق التهجير الذي تسعى قوات النظام إليه، والاكتفاء بمصالحة جديدة في المنطقة كما حصل في مناطق مستمرة.
الجدير ذكره أن الأسبوع الجاري يعتبر حاسماً في ملف بلدة كناكر، حيث يأمل الأهالي بالتوصل إلى اتفاق جديد بينما يسعى النظام لتحصيل مكاسب عديدة على حساب المدنيين، وفقاً لمراسلنا.