أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” في بيان له، أمس الأول الأربعاء، أن سوريا أصبحت أكبر دولة في العالم من حيث عدد النازحين على أراضيها.
وبحسب البيان، فإنه يوجد داخل الأراضي السورية 6.9 ملايين شخص من النازحين، مشيراً إلى أن 14.6 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام الجاري.
وأوضح البيان، أن “هذا هو أكبر عدد من النازحين داخلياً في العالم، وهم يواجهون احتياجات عالية وقدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية”.
وأضاف البيان أن “الأعمال العدائية المستمرة والبنية التحتية السيئة والقوة الشرائية المتناقصة باستمرار تقوض قدرة الناس على الصمود”.
وأشار إلى أن 90% من السكان في سوريا يعيشون تحت خط الفقر، مبيناً أنه من المتوقع أن تؤدي الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة في البلاد إلى زيادة مستويات الفقر المدقع.
وفي تشرين الأول 2021، تحدث برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن أن سوريا واحدة من بين تسع بلدان معرضة لخطر شديد من جراء التغيرات المناخية، وأن الأزمة المدمرة والانهيار الاقتصادي الحاد، دفع إلى انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 12 مليون شخص في البلاد.