قال مراسل “حلب اليوم” إنّ ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام أعادت نشاطها بشكلٍ كبير في ريف دمشق، خلال الأسابيع الماضية، إثر منحها صلاحيات جديدة بعد موجة التسويات الأخيرة.
وأوضح مراسلنا أنّ الميليشيا التي تم تهميشها بشكلٍ كبير بعد توقف العمليات العسكرية في المنطقة، عادت لنشاطها بشكل مكثف مؤخراً، حيث نفذت عمليات أمنية واعتقالات في مناطق عديدة من ريف دمشق.
وأضاف مراسلنا أنّ الميليشيا اعتقلت سبعة مدنيين، منذ مطلع الأسبوع الجاري، حيث أقامت حواجز في مناطق “الكسوة، الباردة، ودحاديل” في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأشار مراسلنا إلى أنّ المعتقلين خارج قوائم المطلوبين لقوات النظام ولم يشاركوا في أية أحداث ثورية أو أمنية في وقتٍ سابق، وهم مدرس وطالبين وأربعة عمال من مناطق “الكسوة، كناكر، ونهر عيشة، وببيلا”.
وبحسب مراسلنا، فإنّ الميليشيا التي تورطت بعمليات سرقة وإتجار بالمخدرات استفادت من موجة التسويات الجديدة، والتي نفذتها قوات النظام في مناطق متفرقة من ريف دمشق، بداية من زاكية ووصولاً إلى التل قرب دمشق.
الجدير ذكره أنّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت اعتقال عشرات المدنيين من أبناء دمشق وريفها، خلال الشهر الماضي، مع تأكيدها استمرار حملة النظام الأمنية في المنطقة بهدف ملاحقة المطلوبين بتهم مختلفة.