طالب مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة، “بسام صباغ”، أمس الاثنين، بتصحيح مسار عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مشككاً بعملها.
وقال “صباغ” في كملة له بمجلس الأمن الدولي، إن المجلس جدد خلال اليومين الماضيين التزامه بالقرار رقم 1540 الرامي للحيلولة دون حيازة الجماعات من غير الدول أسلحة دمار شامل ومعداتها وإنتاجها.
وأضاف “صباغ”، أن “وكيلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح تقدم في إحاطتها عرضاً منقوصاً ورؤى أحادية للمستجدات”.
واتهم مندوب النظام المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية “فرناندو آرياس”، بأنه يعمل بطريقة “غير مهنية” باستخدامه معلومات غير كاملة أو غير دقيقة في تقارير المنظمة، لتوجيه اتهامات باطلة ضد نظام الأسد، وفق قوله.
واعتبر أن “هيئة تحرير الشام” تمتلك مواد كيميائية سامة وصاروخية، وذلك تحضيراً منها لما وصفه بـ “فبركة حادث كيماوي” واتهام النظام بها.
يشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، حملت في نيسان 2020 نظام الأسد للمرة الأولى مسؤولية هجمات كيماوية استهدفت بلدة اللطامنة في شمال حماة عام 2017، وذلك بعد أن تم توسيع صلاحيات المنظمة وتخويلها مهمة تحديد الجهة التي نفذت الهجمات.