قالت المتحدثة باسم الحكومة الكندية “سابرينا ويليامز”، أمس الخميس، إن المسؤولين يعملون مع “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والمنظمات الدولية لجمع المعلومات ومساعدة المواطنين الكنديين المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وأوضحت “ويليامز” في تصريحات للوكالة، أن قدرة الحكومة الكندية لتقديم المساعدة القنصلية في سوريا محدودة للغاية.
وجاء تصريح “ويليامز”، رداً على تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت فيه إن كندا تمنع مواطنة وطفل محتجز في شمال شرقي سوريا من العودة إلى بلادهم لتلقي العلاج.
ووصفت المنظمة المواطنين الكنديين بمرض خطير، هما “كيمبرلي بولمان” 49 عاماً، وطفل أقل من 12 عاماً.
وكانت “بولمان” المحتجزة في مخيم الروج بريف الحسكة قالت في وقت سابق من الشهر الجاري، لـ “أسوشيتد برس”، إنها متعبة وتعاني من أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم ومشاكل أخرى.