أعلن وزير خارجية النظام “فيصل المقداد”، أمس الاثنين، تأييد نظامه لقرار روسيا القاضي باستقلال جمهوريتي “دونيتسك ولوغانسك” الانفصاليتين المعلنتين بحكم ذاتي عام 2014 شرقي أوكرانيا.
واعتبر “المقداد” في كلمة له خلال منتدى “فالداي” للحوار في موسكو، أن اعتراف روسيا باستقلال “دونيتسك ولوغانسك” شرق أوكرانيا “خطوة نحو الدفاع عن السلم العالمي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والعلاقات الدولية السليمة”، حسبما نقلت وكالة أنباء النظام “سانا”.
وأشار “المقداد” إلى أن كلمة الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، كانت “نقطة فاصلة للرد على الدول الغربية والتهديدات التي كانت تتكلم عنها هذه الدول لفترة طويلة”، على حد تعبيره.
وأوضح أن نظام الأسد يتعاون منذ فترة طويلة مع جمهوريتي “دونيتسك ولوغانسك”، مضيفاً: ” نعتقد أن هذه الظروف الحالية ستساعد على زيادة هذا التعاون”.
وجاء تأييد نظام الأسد للقرار الروسي بعد انتقادات دولية، إذ رأى وزير الخارجية الأمريكي، “أنتوني بلنيكن”، أن القرار الروسي يتعارض بشكل مباشر مع التزام روسيا بالدبلوماسية، مشيراً إلى أنه “مثال آخر على عدم احترام الرئيس بوتين القانون الدولي والأعراف الدولية”.
وأدان الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، والمستشار الألماني “أولاف شولتس” القرار الروسي، واعتبروه “انتهاكاً واضحاً لاتفاقيات مينسك التي أنهت الحرب في شرق أوكرانيا في 2014”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأوروبيون أعلنوا، أمس الاثنين، استعدادهم لفرض عقوبات جديدة قاسية على روسيا، بعد قرار “بوتين”.
وأمس الاثنين، أعلن الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، اعتراف بلاده بـ “سيادة دونيتسك ولوغانسك” الانفصاليتين، والواقعتين في حوض دونباس الشرقية بشرقي أوكرانيا.